في الحادي عشر من نوڤمبر من كل عام تحدث الكوارث.. كان يومًا مشؤومًا علي روسيا كلها و كان اليوم الذي وُلِد فيه " دوستويڤسكي " كذلك..
" دوستويڤسكي " لم يكن طفلًا عاديًا ، كان حاد الذكاء و متميزًا من بين رفاقه في الدراسة و محبوب من الجميع ، لكن خلف قناع البراءة يوجد الشر..
_بروايته_
في ذلك اليوم المشؤوم من كل عام..
" دخلت روسيا في حرب مع اليابان لاستعادة سلاح في غاية الخطورة و الأوضاع الحالية تُنذر باقتراب كارثة كُبرَي في كل المجالات سواءًا المجال العلمي أو الاقتصادي أو غيره.. "
أطفأتُ التلفاز و تنهدت... -ليس عليّ الذهاب-..
جهزتُ نفسي و خرجت في تمام السادسة صباحًا متجهًا نحو المدرسة لأقضي يومي كالعادة.. كانت قوات حفظ الأمن تحف الشوارع و الشرطة في كل مكان.. -ابتسمتُ ساخرًا- أي شرطة هذه التي تحفظ أمن البلاد و لم يمسكوا بي بعد ؟ -و لن يفعلوا-.....
بينما أنا أمضي في طريقي رأيت الشرطيّ يطارد بعض اللصوص الذين قاموا بسرقة البنك..
كانت أوضاع روسيا في ذلك الوقت في قمة السوء و تدهورها يزداد يومًا تلو الآخر.. لكني لم آبه بهذا...
كان تفكيري منشغلًا بشئ آخر..
-سأكشف أسراركم أيها المحتالون..-
وصلتُ للمدرسة و استقبلني الجميع بتحيات حارة كما العادة.. لكن.. هل فكر أحدهم من قبل ما إن كان صديقهم هذا مجرمًا ؟ -لا..-
***
في منتصف اليوم استدعاني المدير و قال أن أحدًا مهمًا يريدني بالخارج... خرجت من المدرسة..
و هنا كانت الصدمة...
***
" أنتَ دوستويڤسكي أليس كذلك ؟ "
ظللتُ صامتًا بدون رد علي سؤال العَالِم الذي يحمل بعض المستندات بيده و قد لمحت " الجريمة و العقاب " في كومة الكلمات المكتوبة...
حاولت الحفاظ علي هدوئي و أومأت بالإيجاب..
" ستأتي معنا.. "
تم تقييدي و لم أستيقظ إلا عندما وصلت..
كنتُ أكره ذلك المكان كثيرًا...
***
" يا إلهي ! لقد تم قتله مجددًا.. ! "
صاح أحد العمال..
" بسرعة ! اعثروا عليه... علينا إكمال التجارب بأي ثمن ! "
بدأ العد التنازلي...
" إنه هناك ! في ذلك القسم ! احذروا منه ! "
خمسة...
" قيدوه ! "
أربعة...
" حصلت عليه ! قف مكانك ! "
ثلاثة...
" لا تقترب منه.. !! "
اثنان..
أنت تقرأ
𝑯𝒐𝒘 𝒕𝒐 𝒎𝒂𝒌𝒆 𝒂 𝒄𝒓𝒊𝒎𝒊𝒏𝒂𝒍
Fanfictionفيودور دوستويڤسكي ... شابٌ روسيّ عاش في عالم الجريمة و الظلام و كره من حوله بسبب قدرته و ما جلبته له من مشاكل و يسعي لإيجاد ذلك " الكتاب " الذي يحقق أي شئ يُكتب فيه لصناعة " عالم خالٍ من الخطيئة "... " لِكُلِّ جَرِيمَةٍ عِقَاب ، و جَرِيمَتِي أنن...
