وصلو للملاهي وصارت تقفز مثل الاطفال والسيد جيون ينضر لها مع ابتسامه خفيفه حسنا لم تتوقع يونا ان تتطور علاقتها بـ مدرسها الخصوصي
"جونغكوك انضر"
نضر لها وهي ترفع اصابعها في السماء تريه المنطاد وهو يطير في السماء
"هل تودين ركوب المنطاد؟؟!"
سئل وهو يدس يديه في جيوبه وينضر لها ببتسامه جانبيه
"اجل ارجوكك"
قالت وهي تقوس شفاهها بعبوس
"حسنا لاكن لاتعبسي هكذا لا احب ملامحك العابسه"
اومئت له مبتسمه بخجل
لعبو معاً النفق المرعب والسكه الحديديه والكثير من الالعاب الرائعه وذهبو لركوب المنطاد صعد المنطاد للاعلا وكانت يونا تنضر للعالم وهي تبتسم وكان شعرها يتطاير مثل المسلسلات الرومانسيه بنضر السيد جيون.. اكتفت هي بلنضر للعالم من فوق واكتفى هو بلنضر لها وهي ترتدي سماعاتها في اذنها وتغمض عينيها... نبست يونا بعد ان نضرت له
"لماذا تنضر لي منذ ركوبنا المنطاد"
"اتأمل جمالك"
قالها وهو ينضر لوجهها مبستم ابتسامته الجذابه
احمرت وجنتيها وقررت تغيير الموضوع
"انضر المكان رائع من هنا"
البسته سماعه وابقت في اذنها الاخرا ونبست
"اغمض عينك"
كانت يونا تضع موسيقى هادئه وهو استرخا، فتحت يونا عينيها ونضرت لوجه جيون المثالي وفكه الحاد وشعره الاسود وعيناه الغرابيتان وشفتاه المنتفخه الحمراء وانفه الناعم تتأمل مثاليته نبس جونغكوك وهو مغمض العين
"من الان ينضر للاخر"
ادارت وجهها فورا وتعجبت كيف علم انها تنضر له فتح عينه واقترب من وجهها واردف بغرور
"هل انتي معجبه بوجهي المثالي"
ادارت وجهها ناحيته بحيث صار وجهها مقابل لوجه جونغكوك احمرت وجنتيها من قرب وجهه منها واردفت
"لا.. ثم لا"
ابتسم بجاذبيه واردف
"حقا؟!"
"نعم"
"اذا لماذا لاتنضري الى وجهي وتنضرين للسماء"