♣ رُوحٌ عَشقتْهَا .

606 15 13
                                    

_﹉-_﹉-_﹉-_﹉-_﹉


كَان يَتحِدث وَ كُنت أدَرس حَركَاته

هُو سَّمائِي
عِينَاهُ نَجمتَّاي
وَ وجههُ قَمِري

نَظَر نَاحِيتَي حِين أحَس بَنظراتٌ تَفتَرسُه
أفَرد عَن بَسمته نَحوي لَيدير بُوجَهه مُكمِلًا أحَاديثَة

أنتَثر الأحمَّرار عَلى خَدِي
وَ الصَّراخَات الدَاخِليه لَم تَصَمتُ

حُولت عِينَاي نَحُو النَافِذة
ليُداعِب النِسيم خُصلاتِي القَصِيرة

فِي مَثل هَذه الأجُواء
أود أعلَامك عَن حِقيقة شَعُوري
وَ لَثِمُ شَفتِيك، لِيس بَقبلة فَرنسِية تُلطخ حُمرتِي

بَل بَقُبلًا مُتناثِرة فِي بَادِئ الأمِر
يَلِيها فُوزِي بَنعِيم شَفاهُك وَ أعطَّائهُا حَقها بَرُوية

وَ تَختِتم قَصتِي بَقُولك أحُبك

أليَس هَذا بَسهِل ؟

>_<

كُنا سُويًا
حَيثُ أسَتقرينَا فِي قَاعِة الطَعِام

بَدء تشانغبين وَ تَشان فِي الأحَادِيث
لَيشَاركُهم البَعض بَعد حِين

كُنت مَلهِية بَطَعامِي
لأشَّعُر بَنقِرة عَلى كَتفَي

أدرتُ رَّأسِي بأتَّجاه النَقِرة
وَ إذ هُو فِيليكس

قَرص خَدِي بَلطف مِن بَعد قَهقته عَلى مَنظرِي
حَشيت الطَعام عَلى كُل مِن وَجنتاي فَمتلأ

شَعرتُ بالحَرجِ قِليلًا
لَأحُول مُقلتَاي نَاحِيته أتَربَص رائِيهُ

كَان يَتبِسم وَ كَأنه مَلك الدُنِيا وَ مَا فِيها
وَ لكِن ... لَم تَكُن لِي

رَفعتُ بَصِري بَأتجَاه مَا أثَّاره
كَانت جِي أن

تُرجَع خُصلات شَعرها المُنفرد عَلى طُول ظَهرها تَبادلة البَسمة بَحِياء

شَعرت بَنصِلً يَغرزُ فُؤادِي
لا عِلم لِي لِمَا خَالجنِي شَعور الخِيانة

أن أقِرب الرَفقِة لِي تُحِب مَن أحِب؟
أو أن مَن كَان كُونِي يُحِب صَديقتِي؟
أم أنَهمُا يَتبادلان المَشاعِر وَ أنَا الطَرف الثَالِث؟

نَهضتُ مُلمَّلة شَجاعتِي
صُوتٌ نَدهنِي حِين أدرتُ بَظهِري

ألتفتُ بَرأسِي وَ كَان آيَان،تَحاشِيتُه لأتعِذر أنهُ يَستوجِب عَلِيا الذَهاب إلى دُورة المِياة .


أبتَلعتُ غَصتِي حِين أبصَرتُ أنعكَاسي عَلى المَّرآة

أرتَفعت أنَامِلي لمُلامِسة خَدَاي
ألستُ جَمِيلة لَهِذه الدَرجة؟

بَدأت أفكَار سُوداويةٌ تُنبعثُ إلِي

جِي أن ذُو شَعِرًا طُويل
قَامة قَصِيرة
اجتَماعِية

وَ أنَّا...؟
عَكسُها تَمِامًا ~

هِي تَملُك العَدِيد مِن المُعجَبين
وَ أنَا أمَلك هِيونجِين

رُبمَا هِذه كَذبه أوهمَتُ رُوحِي بَها !
طَأطَأتُ رَأسِي وَ الحِزن أرتَسم عَلى مَحِياي

رُبمَا الحِياة تُقدِر لِي شَخِص يَفُوق هِيون؟
هه لَا أظُن .

>_<

غَادرتُ مِن غُرفة المِلابس
قَاصِدة قَاعِة الرَياضَة

وَ لَكِن صُوت نَدهنِي ، يَستحِيل
أن أجَهِل نَبرتَه
" شَيهونِغ "

أدرتُ جَسدِي وَ كُلِي لَهفُة، مَع أبتَلاع رَيقِي
لَتخِفيف تُوتِري

" نَعِم، هِيون ؟ "
أملتُ بَرأسِي وَ نَظِراتِي تَتفحُص حُسنَه

رَعشةٌ أمتلكَتنِي
حَين وَقع نَظرِي عَلى القُماش الذِي رُبط حُول جَبينة

سَرحتُ قَلِيلًا ، لَيلُوح بَيداه قِبال وَجهِي
فَحمرت أُذنَاي خَجِلًا ، مَع الدَعوة للَرب أننِي لَم أُفضَح ~

" أُريَد مُقابَلتِك ، بَعِد أنتَهِاء يُومِنا "
أردَف و هُو يَعِلي يَداه يَفرك أسِفل عُنقه

اومَّأتُ لَه بَهِز رَأسِي
لَيبُاسِمنِي تَالِيها مُبعثِرًا شَعِري

" شَعِرك القَصِير فَاتِن ، اتسَائل عَن مَا إذَا كَان طُويل أسَتُصبِحِين مِن حُور العِين ؟ "

كَان عَربة قَد دَهستَنِي
أهِذا مَا يُخالج الأحِبَاء ؟

لَيُخَلد دَفتِر ذَكِراي هِذه اللحَظات

رَفعتُ رَأسِي بَحِياء حِين تَفوه
" مَا رَأيك بَالذهِب مَعًا للَقاعِة "

فَردتُ ثَغِري عَلى طُول مَحِياي
وَ الأحَمرار لَم يَتُوقف وَ لو قَيد أُنمَلة

" نَعِم "
يَليَها مُحادثَات بَسيَطة .

-_﹉-_﹉-_﹉-_﹉-_﹉

↲ أنتَهِىٰ ↱


عَبقُ أرّوَاحُنَا | hyunjin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن