سورة الكوثر🤍

5 3 0
                                    

☘﴿إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ۝١ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ۝٢ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ ۝٣﴾ [الكوثر ١-٣]

شرح الكلمات:
إنا أعطيناك الكوثر: أي إنا ربُّ العزة والجلال وهبناك يا نبينا الكوثر أي نهراً في الجنة.

فصل لربك وانحر: أي فاشكر ذلك بصلاتك لربك المنعم عليك وحده وانحر له وحده.

إن شانئك: أي مبغضك.

هو الأبتر: أي الأقل الأذل المنقطع عقبه.

معنى الآيات:
قوله تعالى ﴿إنَّآ أعْطَيْناكَ ٱلْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وٱنْحَرْ إنَّ شانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ﴾ هذه الآيات الثلاث مختصة برسول الله ﷺ إذ هو المخاطب بها وأنها تحمل طابع التعزية لرسول الله ﷺ فقد روي أنه لما مات ابن النبي ﷺ القاسم قال العاص بن وائل السهمي بتر محمد أو هو أبتر أي لا عقب له بعده فأنزل الله تعالى هذه السورة تحمل الرد على العاص والتعزية للرسول ﷺ والبشرى له ولأمته بالكوثر الذي هو نهر في الجنة حافتاه من الذهب ومجراه على الدر والياقوت وتربته أطيب من المسك وماؤه أحلى من العسل وأبيض من الثلج، ومن الكوثر يملأ الحوض الذي في عرصات القيامة ولا يرده إلا الصالحون من أمته ﷺ. فقوله تعالى

﴿إنَّآ أعْطَيْناكَ﴾ أي خصصناك بالكوثر الذي هو نهر في الجنة من أعظم أنهارها مع الخير الكثير الذي وهبه الله تعالى لك من النبوة والدين الحق ورفع الذكر والمقام المحمود وقوله

﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وٱنْحَرْ﴾ أي فاشكر هذا الإنعام بأن تصلي لربك وحده ولا تشرك به غيره وكذا النحر فلا تذبح لغيره تعالى وفي هذا تعليم لأمته وهل المراد من الصلاة صلاة العيد والنحر الأضحية لا مانع من دخول هذا في سائر الصلوات والنسك وقوله تعالى إن شانئك هو الأبتر أي إن مبغضك في كل زمان ومكان هو الأقل الأذل المنقطع النسل والعقب.

☘﴿إِنَّاۤ أَعۡطَیۡنَـٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ۝١ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ۝٢ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ ۝٣﴾ [الكوثر ١-٣]

شرح الكلمات:
إنا أعطيناك الكوثر: أي إنا ربُّ العزة والجلال وهبناك يا نبينا الكوثر أي نهراً في الجنة.

فصل لربك وانحر: أي فاشكر ذلك بصلاتك لربك المنعم عليك وحده وانحر له وحده.

إن شانئك: أي مبغضك.

هو الأبتر: أي الأقل الأذل المنقطع عقبه.

معنى الآيات:
قوله تعالى ﴿إنَّآ أعْطَيْناكَ ٱلْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وٱنْحَرْ إنَّ شانِئَكَ هُوَ ٱلأَبْتَرُ﴾ هذه الآيات الثلاث مختصة برسول الله ﷺ إذ هو المخاطب بها وأنها تحمل طابع التعزية لرسول الله ﷺ فقد روي أنه لما مات ابن النبي ﷺ القاسم قال العاص بن وائل السهمي بتر محمد أو هو أبتر أي لا عقب له بعده فأنزل الله تعالى هذه السورة تحمل الرد على العاص والتعزية للرسول ﷺ والبشرى له ولأمته بالكوثر الذي هو نهر في الجنة حافتاه من الذهب ومجراه على الدر والياقوت وتربته أطيب من المسك وماؤه أحلى من العسل وأبيض من الثلج، ومن الكوثر يملأ الحوض الذي في عرصات القيامة ولا يرده إلا الصالحون من أمته ﷺ. فقوله تعالى

﴿إنَّآ أعْطَيْناكَ﴾ أي خصصناك بالكوثر الذي هو نهر في الجنة من أعظم أنهارها مع الخير الكثير الذي وهبه الله تعالى لك من النبوة والدين الحق ورفع الذكر والمقام المحمود وقوله

﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وٱنْحَرْ﴾ أي فاشكر هذا الإنعام بأن تصلي لربك وحده ولا تشرك به غيره وكذا النحر فلا تذبح لغيره تعالى وفي هذا تعليم لأمته وهل المراد من الصلاة صلاة العيد والنحر الأضحية لا مانع من دخول هذا في سائر الصلوات والنسك وقوله تعالى إن شانئك هو الأبتر أي إن مبغضك في كل زمان ومكان هو الأقل الأذل المنقطع النسل والعقب.

____________________________________________
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🤍
طلب وليس امر ادعو لي ابي برحمه

لــ أَبــي💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن