_______________________________
● الجزء المحذوف من كلماتنا ..
النظرة التي نحتفظ بها والأحلام التي لانُخبر عنها أحد .. النبرة التي نُخفيها والذكريات التي نتظاهر بنسيانها ، هي نحن في الحقيقة ●لِنُكمل ...
- بعد شروق الشمس في اليوم التالي الساعة التاسعة و الرُبع صباحًا، اتجهت ينار لشقة جوندا لتتفقدها لكونها لم تتحدث إليها منذ البارحة -
- تقرع باب شقة جوندا بكفها بينما تُناديها
و القلق يسري في عروقها لمَ لا تُجيب؟! -"جوندا يا فتاة، هل أنتِ بالداخل؟! اجيبيني فقط ، بدأت أقلق، أنتِ لا تنامين لهذا الوقت ، فتاة مجنونة، لـ أجرب الاتصال مرة أخرى"
- رفعت هاتفها طالبةً رقم جوندا تنتظر الإجابة
حتى عبست ملامحها بمجرد سماعها -[ الهاتف المطلوب مُغلق يرجى الاتصال به لاحقًا أو إرسال رسالة صوتية بعد صوت الصافرة ]
- شعرت بالحنق و التوتر من ذلك لم يسبق أن حدث هذا مُنذ مُدة طويلة او ربما مُنذ عامهم الأول نفت تلك الذكريات من مُخيلتها بكلتى ذراعيها و كأنها تُبعثر الأفكار من أمامها -
" اه يا لها من فتاة مزعجة أين قد تكون ذهبت؟! هل شربت الكحول أم ماذا؟! "
○○○○
- لدى جوندا التي أستيقظت أثر تحرك أيان أثناء نومه، انتشلت هاتفه الموضوع على المكتبة الصغيرة بجوار سريره لترى كم الوقت الساعة تُشير إلى الثانية عشر و اربعةً و ثلاثون مساءً، اسرعت نحو حقيبتها لتُخرج هاتفها تقوم باعادة الاتصال لـ ينار -
- أدركت الآن أنها لم تخبرها ما حدث
انسحبت للخارج بعيدًا عن أيان لعدم أزعاجه -تُتمتم قبل أن يأتيها صوت ينار من الجهة الأخرى
" يا إلهي قامت بالاتصال اربعةً و عشرين مرة ستقتلني حتمًا، ستكون غاضبه بالتأكيد ، أهه كيف لم أخبرها قبل ذهابي ، ماذا أفعل الآن!!
أنا استحق ذلك الحديث قبل أن تتفوه به "- تُراقبها والدتها التي وجدتها غادرت الغرفة لتتبعها -
- في الجهة الأخرى ينار التي صدح رنين
هاتفها حتى استقامت تجد المتصل جوندا
و دون أي مقدمات رمت بكلماتها تلك غاضبةً
من استهتار صديقتها -" أين أنتِ؟! لماذا لا تُجيبينني؟! هل تعلمين كم كنت قلقه من أن تكوني متعبه أن تكوني فاقدة للوعي ، هل تعلمين هذا أين أنت هاا؟! "
أنت تقرأ
| مُعجزة القدر |
Romanceكان مجيئك حنوناً بشكل مفرط وكأنك تعتذر نيابة عن كل ما أذاني و بينما انا أرفض كل العالم بشدة كنت أنت قبولي الوحيد ✨️ " أعِدُكِ أن أبقى أحُبك بِـ أسوء حالاتك وأجملها ." " لا تُنطق الوعود بهذه السهولة يا هذا، عليك أن تعيِ ما تعنيه، عليك أن تعلم الآن...