part 10

505 25 0
                                    


....

كان تشان يتمشى بهدوء و فقدان امل في الشارع و يتمايل بخمول

ليتجه ناحية الاستوديو
.


.
.

كان تشان يعزف على القيتار بحزن في حين دخلت سانا وهي تراقبه بصمت
ث

م ببطئ اقتربت ناحية
"اللعنة...أنت هنا و لست هناك"
اردفت بحزن على صديقها اليائس
لتكمل بنفس النبرة
"هل أنت بخير؟"

"لقد إنتهينا....لا بأس لقد إستسلمت"

"إنك لا تستسلم أبدا تشان!"

"لا لو كان قدرنا أن نكون سويا لكنا كذلك"

"كنت أتذكر عند ذهابنا للمرة الأولى للمطعم اليوناني و كانت به لافتة تقول نحن لا نقدم الحساء و ضللت أخبره عن العقبات التي تواجه حلم العمر و بأن يقدموا لنا الحساء"
"و عندما إنتهيت  صمت لعدة ثواني ثم همس كأنه يكلم نفسه (أحبك) فإقتربت منه و كانت تلك اول مرة يقولها و لم أرد الحديث بل أن أبقى بصمت و استمع لتلك الكلمة و كان ذلك بعد أسبوعين من لقائنا...."

"استغرق سابقا أسبوعين ليحبني"

صمت تشان بعدها ليضع القيتار جانبا و يمسح دموعه التي بدأت بالتساقط

"إنه لن يحبني"
بعد إلقائه بهذه الكلمات على مسامع صديقته التي لم يكن الوضع احسن معها نهض و خرج

....

يضع في ذلك الصندوق ادوات ثم ذهب بها نحو السيارة مع الصناديق الاخرى مع نحت سونغمين الغير مكتمل
....
صباحا راح تشان يوقع ورقة ما هو وقعها بسرعة ثم رمى بالقلم فوق المكتب ليعود للمنزل...

بينما عند سونغمين الذي كان يتسوق لمح شخصا ما يعرفه
"بومقيو!"

"أوه مرحبا"
رد عليه بومقيو بتوتر

"كيف حالك؟"
إبتسم سونغمين له بينما يسأل عن حاله

تقدم بومقيو ناحيته بتوتر و تلعثم في كلامه
"إنني....أعرف أن هنالك سنوات مرت"

"لم أكن أقيم هنا لفترة"
رد عليه سونغمين و ملامحه مستغربة

"لم تتح لي الفرصة كي اعتذر لك"

لتزيد ملامحه غرابة

"فقد كنت أمر بأوقات عصيبة، لكن...والدك أنهى علاقتنا بمجرد أن واجهته أمك بمعرفتها بعلاقتنا لكني أردت أن تعرف هذا و انا لا أود أن اعيد لك جراح قديمة لكني... لكني بحاجة لاقول لك انني اسف"

the vow | cmحيث تعيش القصص. اكتشف الآن