واصلت الركض بسرعة لكن الباب بدى و كأنه يبتعد هل تتوهمين أم أن الخوف سيطر عليك لدرجة شعورك بالتعب رغم ركضك لحوالي دقيقتان , ماهي إلا ثواني حتى إنهار جسدك على الأرض و بدأت تشعرين بحرارة غريبة كالحمم في نفس الوقت كنت خائفة من أن يجدك الإخوة هيتاني .
مضت خمس دقائق على إنهيارك و قد بدأ عقلك شبه غائب عن الوعي جل ما تميزينه هو الأصوات فلقد أصبحت ترين محيطك يدور حولك و ضبابي . بينما تقاومين هذه الحالة أحسست بأقتراب أشخاص منك ، و من غير أولائك المجانين الإخوة هيتاني فلم يكن هناك غيركم في المدرسة . إنحنيا إليك و قد دار حوار بينهم قد سمعت منه بضع جمل .
ران: يبدو أن المحلول قد أدى عمله
ريندو: إنها تبدو في حال مزرية ،لو أنك حقنتها الحقنة كاملة لماتت الآن
ران :هل كانت تضن أننا سنتركها و شأنها بعد أن تطفلت على أعمالنا ههه
هل مازالت في وعيها ؟؟؟
إنحنا ريندو إليك أكثر ليتفقدك فوجدك مازلت تقاومين الخيالات و الهلوساتهاي أسفففة مررره على السحبة بعوضها إنشالله بعد شهر تقريبا