استاذة الإنجليزي :
عندما نظرت لأرى من قاطع صفي بوقاحة ، قابلت فتاة سمراء طويلة كنت غاضبة لأنها قاطعت صفي ولكنني أيضًا مهتمة بمن تكون بدت وكأنها من نوع الطالبة التي سأواجه مشاكل معها
بعد بضع ثواني ، أدركت أننا ما زلنا في الفصل وكان الجميع يحدقون
"من أنتي ولماذا تقاطعي صفي؟"
نظرت إلى الوراء قليلاً بسبب السؤال ووقفت هناك وهي لا تقول شيئًا.
لقد أزعجني ذلك أكثر من أنها تستطيع الوصول إلى هنا في وقت متأخر ولا يمكنها حتى الإجابة على أسئلتي
"أيا كان. اذهبي الى مقعدك ولا تقاطعي صفي مرة أخرى." شاهدتها وهي تمشي إلى المقعد في الجزء الخلفي من الفصل
بدأت أتحدث إلى الفصل مرة أخرى حول توقعاتي هذا العام والأشياء التي سنتعلمها هذا العام
ألقيت نظرة خاطفة على الجزء الخلفي من الفصل لأرى الفتاة التي قاطعت صفي وهي تنظر إلي ولا تنتبه مشيت إلى مؤخرة الفصل
وضعت يدي على مكتبها ولكن بدلاً من النظر إليّ كما ينبغي ، بدأت في فحصي مرة أخرى
إنها تزعجني كثيرًا الآن نظرت في عيني أخيرًا "قلت لك ان لا تقاطعي صفي مرة أخرى ، لكن الآن كان علي أن أتوقف عن التدريس لأعود إلى هنا وأجعلكي تنتبهين سوف احتجزك معي بعد المدرسة "
كنت أشعر بالإنجاز حتى تحدثت مرة أخرى.
"هل تمزح معي لم أفعل أي شيء خاطئ"
فتحت فمي بسبب الصدمة وامتلأت عيناي بالغضب لا أصدق أنها ستستخدم تلك اللغة تجاهي في صفي
صرخت عندما سألتها ، "ماذا قلتي لي للتو"
فتحت فمها للرد على سؤالي لكنني لم أعطيها الوقت للرد. "لا ، انتي محتجزة معي لبقية الأسبوع واخرج من صفي الآن "
كنت أراقبها طوال الوقت ، وامتلأت عيناي بالغضب بينما كنت أنتظر خروجها من فصلي
أمسكت بحقيبتها وخرجت تغلق الباب بقوة
عند النظر إلى صفي ، بدا أنهم جميعًا في حالة من الصدمة قليلاً لما حدث للتو
هل يرغب أي شخص آخر في عدم احترامي
لقد هزوا رؤوسهم جميعًا بالرفض وابتسمت داخليًا أثناء السير إلى مكتبي جعلتهم يكتبون بضع جمل يخبرونني بأسمائهم و 3 أشياء عنهم
رن الجرس في النهاية والتقط الجميع حقائبهم وغادروا لم يكن لدي فصل هذه الفترة لذلك لدي بعض الوقت لأفكر فيه
لا أصدق أن الفتاة لا تحترمني هكذا على الرغم من أنه من الصعب أن اغضب منها عندما أكون مهتمًا جدًا بها لا أعرف حتى اسمها ولكن يمكنني القول أن هناك شيئًا ما إنها مختلفة اريد ان اعرف المزيد عنها
انتظر ماذا؟
هزت الأفكار المجنونة من رأسي وقررت القيام ببعض الأعمال لقد عملت على بعض خطط الجدول الزمني وأدرجت العمل الذي قام به طلابي اليوم لمدة ساعتين تقريبًا أحدهم طرق بابي أخرجني من أفكاري إنه زميلي في العمل جايسون
لوحت له للدخول بينما ابتسمت وقلت (مرحبًا)
قال: مرحبًا ، أحضرت لنا الغداء
حمل كيس طعام صيني وتوجه إلى مكتبي ليجلس
سلمني طعامي ، "اذن كيف كان يومك الأول هنا حتى الآن"
لا بأس به مشكلة واحدة فقط حتى الآن ، لكن لدي فئة واحدة فقط
" ماذا حدث " بدلاً من إخباره ، قررت الاستمرار في الحديث عنا
"لا شيء. كيف كان يومك انت ؟
بدأ يخبرني كيف ذهب يومه..
يتبع ...
