-الفصل الاول-

413 45 3
                                    

في تلك الغرفه السوداء الهادئه المليئه ب الورق والاقلام والالوان واللوحات
يجلس الكاتب والرسام ايضا علي مكتبه
ممسك بقلمه وامامه ورقته
ويكتب في روايته الذي يعمل عليها منذ خمس سنوات
ولكنه للآن لم ينهيها
انها روايه رومانسيه
اول عمل رومانسي له
دائما يكتب عن أشياء كثيره
ولكن لا يوجد أي روايه لها علاقه بالحب
يريد كتابه روايات واقعيه
أشياء يكون عاشها بالفعل
وهذي اول مره يقع بالحب
لهذا السبب انه اول عمل يحكي عن الحب من كتابته
كان يتحدث عن فتاته
هي جارته
ومليكه فؤاده
اول حب له
ويتمني ان يكون الاخير ايضا
كان يكتب تلك اللحظات البسيطه التي بينهم
يكتب فقط عن حبه لها
وعن جمالها
شعرها البني الغامق الذي يصل الي تحت اكتافها
عيونها القططيه
ابتسامتها اللثويه الذي جعلت كاتبنا عاشق لها
كل تفصيله بها هو عاشق لها
كان يجلس ويكتب عنها
.......................
كنت كعادتي أقف أمام باب منزلي
انظر من العين السحريه
وفي يدي كيس القمامه
وانتظرها
انتظر ان تخرج من بيتها
واخيرا استطعت رؤيتها
لافتح بابي مباشرة بعد خروجها
لتنظر الي بتلك العيون
عيونها التي اضيع بداخلها
لاحظت ابتسامتها الخفيفه لي
كانت ترتدي بدله رسميه
وترتدي حذاء بكعب
ومصففه شعرها البني
تضع القليل من ادوات التجميل
يبدو انها ذاهبه لعملها
بدت جميله للغايه
حتما اجمل فتاه رايتها
كنت انظر اليها فقط
ناسيا تماما اني خارج لرمي القمامه
لاستفيق من شرودي
واضع كيس القمامه في السله التي امامي
وبعد انتهائي قد كانت ذهبت بالفعل
لم ذهبت ؟
لم اكتفي من النظر اليها بعد
كنت متجهه لباب منزلي ل الاحظ بطاقه واقعه امام المصعد
مهلا هل تلك البطاقه ملكها؟
لاذهب والتقطها من الأرض
نظرت إليها ولحسن حظي
كانت بطاقتها الشخصيه
وبدأت بقرائتها
جيني كيم
اسمها جميل للغايه
ولدت في السادس عشر من شهر يناير عام ١٩٩٦
انها في السابع والعشرون من عمرها
انها اصغر مني بسنه فقط
طبيبه للأطفال
أري انه عمل مناسب لها تماما
عزباء
.......................
كنت اجلس علي مكتبي
ممسك بقلمي واكتب في روايتي
كنت اكتب عن معلومات عنها
التي عرفتها اليوم
لانظر في ساعتي
انها العاشره مساء
انه موعد رجوعها للمنزل
ل اترك قلمي
واتجه مباشرة الي الباب وافتحه
رأيتها تحاول فتح باب منزلها
انسه جيني كيم " ردفت لها بصوت عالي قليلا لتنتبه لي
رأيت الدهشة في وجهها يبدو أنها مندهشه من اني استطيع التكلم واعرف اسمها ل اتجه انا إليها وافيقها من دهشتها
وادخل يدي بجيب بنطالي واخرج بطاقتها وامد يدي اليها
لقد اسقطتي هذا صباحا أمام المصعد " لا أصدق اني اتحدث اليها
اه يا لي من غبيه شكرا لك " ردفت بابتسامه وهي تاخد بطاقتها من يدي لقد حدث بيننا تلامس بسيط كان هذا لطيف يدها كانت ناعمه للغايه
العفو" ردفت وانا اتجه الي منزلي من جديد كنت أريد التحدث معها وقت أطول ولكن لم يجد شيء يمكنني قوله اتمني لو كنت جرئ قليلا واستطيع فتح مواضيع معها
كنت افتح بابي ليوقفني صوتها الرقيق
المعذره "
لالتفت لها مباشرة
ما اسمك ؟ "
كيم تايهيونغ "






my neighbour ★حيث تعيش القصص. اكتشف الآن