My Man

7 6 1
                                    

كان جون يعيش حياة هادئة لم يتكلم دييغو عن الامتحان ولم يذكر اي شيئ ولم يزعجه ولكن ساءت حالة جون الصحية فاضطره الامر الذهاب للمستشفى واخبره الطبيب
سيد جون لا ادري لم عليك تأجيل الامر مجددا. العملية واجبة ويلزم استئصال الورم قبل ان يستفحل. يمكننا تأجيلها لثلاث شهور قادمة نعم لكن عليك التفكير في أحبائك قبل ان تقدم على اي فعل
تنهد جون وخرج ومضت بضعة ايام وكان دييغو لوحده منتصف الليل
في المطعم عندما حضر كأسين من الحليب وجلس ينتظر عودة صديقه وبعد لحظة سمع صوت جرس الباب
نظر نحوالباب وقال بعملية
عفوا المحل مغلق
لكنه فوجئ بتيا تدخل كانت مرتبكة ويبدو انها تسهر الليل من الهالات السود تحت عينيها الزرقاوين
تيا :لم آت للاكل.. اتيت انتظر شخصا ما
بدا دييغو مصدوما
انهم حقا لا يستسلمون
دييغو:تنتظرين جون!! اوه يا إلهي.. اهلا وسهلا اجلسي سيعود لكن ليس قبل اقل من ساعة
جلست تيا تنظر هنا وهناك وهي متوترة وتنهد دييغو وقدم لها كأس الحليب خاصته
ستملين من الانتظار.. جون شخص مشغول
تيا :امم.. شكرا لك. عفوا... هل انت صديقه!؟ أراك دوما معه
دييغو:نعم نحن أصدقاء منذ الطفولة
تيا بتوتر :هل لي بسؤال؟ هل جون لديه صديقة.. ام. حبيبه ما؟!
نظر دييغو اليها كأنه يسألها
هل انت جادة الان
دييغو:لا جون لا يقترب ابدا من النساء لديه حساسية منهن والامر يشملك ولا زلت غير مصدق انه حدث بينكما اي امر!
تيا :اذا هل من مشكلة معي؟
نظر دييغو اليها غير مصدق وكاد ان يسأل( هل تمزحين معي)
لكنه اجاب بعد ثوان
الحقيقة تيا انت مثالية جدا حتى جون الذي يجد عيوبا في كل امرأة يسهر الليل يطالع صورك
لعل الكلمات اسعدت تيا لدرجة ان السعادة رسمت على وجهها
دييغو :المشكلة في جون ليس فيك تيا انه يكره الفتيات بشكل عام ويعتبرهن لعنة
تيا:لماذا؟
دييغو:هذا سر جون ليس لي ان افشيه لذا اخبرك تيا من فضلك اختفي من حياة جون لا تظهري امامه وعيشي حياتك واعتبري انك لم تقابليه هو لن يريدك ولن يحبك ابدا
وضعت تيا يديها علي وجهها
نزلت الدموع من عيونها ولم تقاومها وارتجفت شفتيها تفاجأ دييغو بشدة من بكائها واعطاها مناديل ورقية بسرعة لكن الامر ازداد سوءا وعندها تمنى دييغو ان يرجع جون بسرعه لعله يتفاهم معها برغم يأسه من الامر في المقام الاول
بعد مدة هدأت تيا وذهبت للحمام لتغسل وجهها في نفس اللحظة عاد جون ابتسم دييغو وقدم له كاس الحليب الثاني لاحظ جون كأس حليب نصف فارغ واثر لاحمر شفاه عليه
دييغو:كيف كان يومك؟
جون :لا بأس
دييغو :كيف حال اعصابك؟
جون:ما الامر دييغو؟ كف عن طرح الاسئلة
فجأة سمع صوتا من ورائه فالتفت فوجدها بقربه
تيا :مساء الخير..
رفع جون احد حاجبيه بسخرية
حقا؟!.
تيا
اردت ان اتحدث بأمر
جون:ماذا هل انفصل عنك ذلك الاحمق
تيا :من تقصد؟ لا اعرف احدا سواك
جون :كفي عن ادعاء البراءة
تيا :من فضلك لنتحدث
جون :ليس لدي ما اخبرك به. قلت لك من قبل اختفي من حياتي واعتبري ان لقاءنا لم يحصل
تيا:سمعت منك هذا الكلام من قبل هل سنجلس لنتحدث جون :دييغو سأكون في الشرفة الزجاجية
حمل جون كأسه دون اعتبار ومشى نحو مكان منعزل فيه طاولات متباعدة وازهار في كل مكان السقف الزجاجي يعطي مظهرا فريدا للسماء الارض مغطاة بألواح زجاجيه فيها ماء يعيش فيه بعض الاسماك الصغيرة والنباتات البحرية تشبه المشي على مياه البحرأحبت تيا المكان جدا
جلس جون ينتظر انتهاء انبهارها بالمكان حتى انها تحمست جدا
تيا :المكان مذهل بالفعل فكرة من؟
جون :انا ودييغو صممنا المكان وبنيناه كل ما ترينه عملنا المشترك
تيا:احببته بالفعل.. هل تعيش هنا؟
جون بسخرية بصوته :اجل اعطاني دييغو غرفه بالمكان! كما ترين انا مشرد..
تيا:بتوتر وهي تفرك يديها :أرى.. ماذا حصل بشأن عملك
جون :لعلك تعلمين ان اباك ارجع الي المنحة وعليه تمكنت من ايجاد وظائف اخرى غير التي كنت اعمل فيها

رَجُلي / My man حيث تعيش القصص. اكتشف الآن