My Man 1

22 15 6
                                    

1
كان يوما حافلا خرجت تيا من الجامعة مبكرا مع جيني اتصل بها ابوها وطلب منها الذهاب والاهتمام بمزاد علني سيقام في المدينه وتأسف لان عملا طارئا سيمنعه من المشاركة وعليه ان يسافر لبلد اخر الان وسيجعلها تقوم بعمله بدلا عنه ضحكت تيا وهي تخبره
هكذا هي حياة المسؤول!!
تفحصت جيني هاتفها
هل رأيت الاخبار؟؟ ذلك الفتى الذي وجدوا جثته البارحة!!
تيا:اوه لا تذكريني لم اتمكن من النوم، هل هو صحيح؟
جيني:نعم،، انها سينا. تلك المغرورة قاسية القلب. كان بستانيا شابا يعمل في منزلها اغوته وناولته المخد رات في طعامه  فأدمنها للأسف وجعلته دميتها ثم ما ان وجدت شابا اخر حتى هرعت اليه تاركة ذلك الشاب المسكين فلما ازعجها حبسه رجال ابيها ومنعوا عنه الطعام وبعد مدة انتحر في الظلام
مسحت تيا دموعها( لن ينسى الله ما حدث)
كان المزاد يجري على قدم وساق وربحت تيا المزاد بسهولة
جيني
لا اصدق فقط بضربة واحدة انهيتي الامر انت مذهله
تقدم مقدم المزاد
انسة تيا من فضلك انها المرة الاولى التي ارى فيها عرضا كهذا انت نسخة عن ابيك بالفعل
ابتسمت تيا وتقدمت نحوه اريد الاوراق التي تؤكد ملكيتي للمشتريات
المقدم
نعم نعم بالتأكيد
اخذت الاوراق وقرأتها مرتين ثم وقعت عليها و ناولتها للمحامي
اهتم بالباقي من فضلك
خرجت نحو سيارتها وهي تحادث جيني
اتعلمين لم اكل منذ الصباح انا جائعة
جيني
اعرف مطعما جيدا لكنه ليس حيث نذهب عادة هيا
كان المطعم في شارع اخر بعيد نسبيا عن الاماكن المملوكة للعائلات الكبيره في البلاد لم تمانع تيا
فلنغير الروتين قليلا
جلست الفتاتين على طاولة بقرب النافذة ذهبت جيني للحمام بينما انشغلت تيا بالنظر من النافذة ثم ادركت انها كانت تراقب شابا نائما وراءها بعدة امتار في غرفة ملحقة عبر الزجاج العاكس
التفتت مذهولة ونظرت اليه شعره الاسود طويل لدرجة انها لم تر وجهه لكنه بدا وسيما حقا انفه البارز وعينيه الوسيعتين المغلقتين وجهه المنحوت كما لو كان تمثالا لم تعلم لم حست بذلك الانجذاب نحوه ابتسمت على حماقتها وعادت لرشدها وهي تختار ما تأكله
تحدثت هي وجيني كثيرا عن الجامعة والدروس واهلهما وتذمرت جيني حول المواد الصعبه وابنه اختها الصغيرة واختها التي قررت ان تترك لها طفلتها لتذهب في اجازة شهر عسل جديدة مع زوجها وضحكتا بمرح حول اقاربهما المشتركين
حان وقت العودة للبيت ومضت تيا للمحاسب لتدفع لكن لفت انتباهها الشاب النائم فاقتربت منه لترفع خصل الشعر عن وجهه وهي مذهولة بوسامته لكن يدا ما اوقفتها
التفتت لترى شابا نحيلا يحدق بها بنظرة لم تفهمها ويمسك بيدها باحكام
أنسة هل من مشكلة؟
تيا :اه لا. جئت لأحاسب
دييغو نعم من هنا من فضلك
استدار ليغادر لكنها استوقفته
لكن هذا الشاب هناك سيتأذى ظهره ان بقي نائما هكذا
نظر دييغو اليه
اه جون هل نمت هكذا مجددا؟! لا تقلقي عليه انسه هو ينام دوما هكذا لكنه سيتأخر عن عمله ساوقظه لاحقا
تمت عمليه الدفع وخرجت الفتيات وفي الطريق قالت جيني
هل لفت انتباهك لهذه الدرجة؟
تفاجأت تيا: ها من؟
جيني: ذلك الفتى النائم.. ماذا سيفعل لو كان مستيقظا. لأخبرك فقط لو علم شبان الجامعة ان تيا اعجبت بشاب نائم لم يرها اصلا لألقوا بأنفسهم من سطح الجامعة.
تيا:اوه لا هاتفي لقد نسيته
جيني :لا بأس لديك غيره
تيا :فيه صور عيد ميلادك وصور رحلتي مع امي الصور ليس لدي نسخ منها
اخبرت جيني السائق  ان يرجع للمطعم

رَجُلي / My man حيث تعيش القصص. اكتشف الآن