لـــدقيقــة أخــــرى

1.3K 104 42
                                        

تعليق مسيء سيقابلة الحظر و الحذف.

⚠أي تشابه بين روايتي و رواية أخرى فهذا فقط عن طريق الصدفة
فأنا أحترم جهد الكاتب في كتابة رواياتة.
_______________

تجٍآهـلُِوُآ آلُِأخـطُآء آلُِإملُِآئية

《 The second part of the novel 》

PART TWENTY SIX

Enjoy

أنهـا الثـالثة صباحاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنهـا الثـالثة صباحاً

و لا يــزال كل واحد منهمـا يحشـر ذاتـة داخل غرفتـة
دون أمتلاك تلك الجــرأة لفـتح بـابيهمـا حتى

هي لا تزال شاردة.. لا ترمش إلا قليلاً،
لا تتحـرك أنشاً من فراشهـا
في حين عـيناها معلقـة على حقائبها

كلمـاتـة..
كلمــاتة، و طريقــتة في منعهـا من المغـادرة بواسطة أعترافة لها

الدفـئ الذي شعــرت به ضد وجنتيها.. بين كفية يحتويها،
أثناء تلك الدقـائق العدودة..

هي متعطـشة و بحاجة إلى ذالك الدفئ مرة أخرى و أخرى~

أغـلقت جفــونها عند تكـرار جملتـة:
" أحـبينـي كـما أنا أفعـل.."

و ذالك السطر الذي أثقل ما في يقبع أيسـر صـدرهـا:

" أحبيـني و أقســم لـك أننـي سـأحميـك بكـل جـوارحـي.."

هي تقـسم أن قلبهـا يكـاد يخـرج من قفصهـا الصدري لشـدة دقــاتة الصــاخبة،
الأمطار في الخـارج لا تتوقف كـ دمــوعهـا التي تأبـى التـوقف..

جهـشت بالبكــاء تزامناً مع وضع سـاعدها يدها فوق عيناها
تمسح دموعها قبل تساقطهـا حتى

أميليا قد أتصلت بأحدهم
من الممكـن أن تخـفـف عنهـا ولـو قليلاً..

 HOUSE FROM LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن