عيـــون حـــزينـــة!.

761 63 72
                                    


تجٍآهـلُِوُآ آلُِأخـطُآء آلُِإملُِآئية

HOUSE FROM LOVE

PART THIRTY THREE

The second part of the novel

Enjoy. ..


أنهــا الحــاديـة عشــر صباحاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنهــا الحــاديـة عشــر صباحاً

كـان وقــوفـه أمــام النــافـذة مناسباً لمـن لا تــزال بفــراشهـا،
جسـدة الواقف منذ فترة طويلة قليلاً بعض الشيء كـان مانعاً لأضـاءه الشــمس أن تقـلـق نومهـا

عيونة كانـت تـراقـب جســدهـا النائم تــارة و يتأمــل ما يبـصــره خارجاً تارة أخرى

تشعــر بالفــراغ إلى الجـانب الأخــر من الفــراش..
إلا أن كما لو أن عقلهـا يأبـى فكــرة أن تفــتح عيـونهـا لتتفــقـده

تعـلم أنـه لا يزال هنا..

داخـل غــرفتهـا

و لتثـبت هي ذلك لكـم..

هي قد شعـــرت بأصبعة و هو يمسـح على جسـر أنفهـا بلطــف..
منــزعجـة الــذهن أخفــت نفسهـا داخـل الغطــاء تمنعـه من أفســاد مزاجهـا

لكنها تنـهدت بمـلل حـين أزال الغطـار عنهـا لتظهــر لـه مـــره أخرى،

أحسـت بالأهـانـة من وجـه نظرهـا..
حين حدقـت به بعيــنان غـاضـبـة و ما قابلهـا هـو القهقـة على منظـرهـا

فوق رأسهـا مسـح بلطـف عسى أن ترضـى قليلاً أو أن يـزيل أنزعـاجهـا الغيـر مبـرر
نسبــة لـه

" لا تكــن مـزعجـاً تايهيوُنغ!. أبــتعـــد!."

بالطـبع..
آمـيــلـيا خـاصتنـا تحــادث الجـــدار لا تايهيوُنغ

 HOUSE FROM LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن