مَتَاْهَةُ الحُبِّ / Love Maze

Part : 12

عنوان البارت : مُوَاْعَدَةٌ
----------------------------------------------

#P.O.V. Dokyeom#

كنت أقرأ الكتاب بهدوء لها و أناظرها بعينين مليئتين بالحب إنها جميلة كيفما ظهرت حتى و هي تتصرف كالحمقاء أراها الأجمل على الإطلاق لذلك قررت أنها ستكون فتاتي إلى الأبد التي لن و لم أمسحها من حياتي طالما ما زلت حياً

الٱن عليَّ أنْ أبدأ بخطوتي التالية و هي الإعتراف لها ليس لديَّ حلٌ ٱخرٌ لن أستطيع فعل شيء سوى أجعلها فتاتي لأني عاشق لها ، توقفت عن قرأة الكتاب و تنفست بهدوء مقترباً منها بهدوء و لطف كي لا تخاف أو تفزع مني سأهمس لها بمشاعري و بهدوء

#End Dokyeom P.O.V#

_______________________________

#Laresa#

مهلاً هل ما سمعته أذني كان حقيقياً؟ أم مجرد تهيؤات تأتي إلى تفكيري؟... لكن هذا مستحيل أستطيع الشعور بأنفاسه التي تضرب عنقي و تجعل قلبي ينبض بقوة من شدة قربه مني

نبرة صوته هذه تجعلني أغرق به أكثر ماذا أفعل؟... أنا الٱن بالتأكيد مُحْمَرَةٌ من شدة خجلي ، نهضت بعدما خلعت الغطاء عن جسدي بلطف و إستدرت بغية الرحيل لكنه أمسك معصمي و جعلني أواجه وجهه

"لا تهربي مني فقط إستمعي لي حتى النهاية عندها قرري إما البقاء معي و مبادلتي المشاعر أو المغادرة هيا أرجوك" تكلم معانقاً وجنتاي بكفيه الدافئين.. ينظر لي بطريقة هادئة و عميقة... ألا يعلم أني لا أهرب منه بل من نفسي الخجولة؟... لكنه يكسر كل حواجزي و يبطىء كل دفاعاتي

"لاري أنا لن أكذب... أنا واقع بحبكِ بشدة.. الأشياء التي أفعلها أو أتكلم بها فقط بسبب مشاعري لكِ... أنتِ من عاشت بداخل قلبي حتى دون أنْ أدرك ذلك... بدأت أغار عليكِ و أخاف عليكِ و أحب و جودكِ و أشتاق لكِ بِكُلِّ ثواني يومي لن تكون هذه مجرد مشاعر صداقة بل حب... أنظري جيداً إلى عيناي" كلامه و نبرته الدافئة مع نظراته الحنونة و المائدة بالحب مع كفيه الذين يعانقا وجنتاي بدقة و أنفاسه التي تضرب وجهي بخفة هذا يجعل قلبي يكاد يخرج من مكانه... أرغب بمعانقته بكل قوتي حقا

"لن أرغمكِ على الإجابة الآن أو البقاء معي إنْ لم ترغبي بذلك أنا لن أنتظر منكِ شيء سوف أنتظركِ فقط دون ملل أو تعب و سأبتعد عنكِ إنْ رغبتِ بهذا" تكلم بهدوء مبتعداً عني كي لا يزعجني... إنه أحمق لأنه يفكر بهذه الطريقة كُلُّ ما يجول بداخله يجول بداخلي أيضاً لكن أنا كالحمقاء متجمدة وزلا أستطيع الإجابة ، رأيت الحزن بعينيه و قد إستدار لي محاولاً جمع شتات نفسه أمامي اللعنة عليكِ لاريسا...