مَتَاْهَةُ الحُبِّ / Love Maze

Part : 13

عنوان البارت : مَوْعِدُ الثُنَاْئِيَاْتْ
----------------------------------------------

#P.O.V. Dokyeom#

ترجلت من سيارتي بعدما ركنتها أمام منزل صغيرتي الجميلة سأنتظرها هُنَاْ... لن أتصل بها كي لا تسرع بالمجيئ... أريدها أنْ تكون مرتاحة فقط... لأنها ستكون برفقتي و أنا لن أسمح لمكروهٍ أنْ يقترب من فتاتي... لأني أحبها للحد الذي لا يمكنني وصفه لها و لا حتى لنفسي... أنا فقط مغرم بها و سأنتظرها بفارغ الصبر

#End Dokyeom P.O.V#

_______________________________

#Dino#

أقف منتظرا صغيرتي الجميلة في الخارج ، لقد أتصل بي دوكيوم ليلة أمس و أخبرني أنه و لاريسا يتواعدان أخيراً و يريد الخروج معنا أنا و مارسيل في موعد ثنائيات و كانت هذه الفكرة رائعة بالنسبة لي لأنه سيتسنى لي رؤية جميلتي النهار بأكمله... كم أحبكَ لي دوكيوم

"دينويااااااه!..." جائني صوت جميلتي الصغيرة فنظرت نحوها بسرعة لينبض قلبي بسرعة بسبب جمالها و روعتها اليوم ، إرتمت بين أحضاني لأبادلها بِكُلُّ حب مقبلاً فروة رأسها بلطف

"جميلتي لمَ كُلُّ هذا الجمال و الأناقة؟... أقسم إنْ نظر لكِ أيُّ شاب سأجعله يومه الأخير" تكلمت ببعض من التذمر الغاضب لأني أغار على صغيرتي جداً جداً.. سأفعل أيّ فتى سينظر لها حتى و لو بنظرة صغيرة.. لن يهمني أنا فقط سأقتله...

"لا تقلق من سينظر لي بينما سأبقى ملتصقة بكَ طوال اليوم و لن أفارقكَ؟.. سألتصق بكَ كالغراء!.." أجابتني بهدوء و ثقة مقبلةً وجنتاي و شفتاي بلطف لأبتسم لها بلطف و أمسك بيدها متجهاً بها إلى سيارتي للذهاب إلى موعدنا

_______________________________

#Laresa#

خرجت من منزلي لأرى كيوم يتكئ على سيارته و رأسه للأسفل... إنه ينتظرني بالطبع ، ركضت نحوه و عانقت عنقه بكلتا ذراعي لكنه سرعان ما بادلني العناق معانقاً خصري بذراعيه و قبل وجنتي بلطف

"لمَ كُلُّ هذا الجمال؟... هل تنوين قتلي اليوم؟... أنا لن أجعل حتى الهواء ينظر لكِ اليوم كي لا تحصل مجزرة" كلماته جعلتني أقهقه بلطف لأنه يبالغ برد فعله لكنه لطيف.. أعلم أنه يغار... كان هذا واضحاً في شخصيته ما إنْ حاول إبعادي عن أليكس للمرة الأولى

"لكنكَ وسيم أيضاً و وسيم جداً ، إنْ نظرت لكَ فتاة واحدة سأقوم بجلدها و قتلها و بعدها سأشرب من دمائها" تكلمت ناظرة له ببعض التحدي و الثقة من كلماتي ليقهقه بسعادة على كلماتي و كأنه يرغب برؤيتي أغار عليه هو أيضاً.. غيرتي قاتلة عزيزي