*البارت_التالت*
كانت بتتسحب ف نص ال ليل ، و دخلت المطبخ جابت السكينه الكانت شارياها من فترة و ضحكت وهي باصه ليها و مشيت وحدة وحدة لحد ما وصلت للأوضه و بصتله وهو نايم بكرة و حقد.
هي : هاخد حق كل السنين الوجعتني فيها ، كل مرة خونتني فيها و ضحكت عليا فيها ، انا اديتك عمري و كل حاجه ، بس خلاص أن الاوان الاخد حقي فيه منك
هاني بيفتح عينه بخضه شافها: انتي بتعملي ايه !!
ثريه و مسابتش فرصه أنه يكلم و دخلت السكينه ف قلبه و اكتر من طعنه : بعمل كدا ، عرفت بعمل ايه يا هاني ، و كمان شوية هبكي عليك و هحزن ، بس من جوايا هتبسط ، هتبسط اني اخد حقي منك
.....................
هنا قربت منه وهي بتبوس ايديه : ارجوك يا يوسف ، عشان خاطري
نرمين صعبت عليها هنا : خلاص يا يوسف عشان خاطري
يوسف زقها : متدخليش
نرمين : لا ادخل حرام عليك البتعمله فيها دا
هنا جايه تقوم تقف عشان تكلم ، وقعت من طولها
يوسف بخضه رمي التليفون من ايدو : هنا هنا اصحي
و لكن بدون فائدة هنا مكنتش بتصحي
******************
محمد : يعني دلوقتي ايه الهنعمله
ثريه : هتقول ليوسف انك قتل*ته و عملت القال عليه ، و هتاخد الانت عاوزو كل شهر ، قولت ايه
محمد بتوتر : بس هو قال اني استخدم المسدس فازاي مات بالسكينه ؟
ثريه : مش مشكلتي انت هتحلها ، و يلا انقل معايا هاني لحد قدام الباب
محمد : اكيد مش هتأذيني صح
ثريه بضحكه : اكيد و هظبطك كمان يا محمد ولا انت شاكك فيا
محمد : لا ابدا ، اعتبري كل حاجه حصلت
***************
"صباحآ"
يوسف : و بعدين يا دكتور انا جيت من سته الصبح هنا و دلوقتي الساعه عشرة وانت بتقولي نفس الكلام
الدكتور : يا يوسف بيه ، انا مش فاهم كل ما بتفوق صدقني بتروح ف دنيا تانيه و احنا بنحاول معاها ، هي كأنها دخلت ف حاله مش عاوزة تفوق للدنيا
يوسف و افتكر باباها و محمد ، طلع جري و ساب الدكتور و جاب موبايله من الجاكيت
يوسف : الو ، الو يا محمد ، وقف كل حاجه ، اوعي تكون نفذت التهديد بتعنا
محمد بخوف : للاسف انت حضرتك كنت بتتكلم بزعيق ، وانا نفذت
يوسف بصدمه كبيرة : انت بتقول ايه !!
محمد و بلع ريقه : انا نفذت و قتلته
يوسف وقع الموبايل من ايدو و فضل واقف من الصدمه مبينطقش .
.....................
ثريه بعياط : الو الو يا مها
مها بخوف : في ايه يا ثريه ، انتي بتعيطي
ثريه : الحقيني بتصل بيوسف و هنا مش بيردو
مها : هتلاقيهم لسه نايمين ، مالك يا ثريه
ثريه بشهقه و عياط اكتر : هاني ، هاني اتقتل
مها وقعت من طولها ومحستش
عزة : ست مها ، ست مها
..........
قفلت ثريه السكه و طلعت سجارتها تشربها وهي بتضحك : و لسه ، انا هوريكي هعمل فيكي ايه يا مها انتي و ابنك يوسف ، والله لاخليكي تندمي علي اليوم الفكرتي تخدعيني فيه .
*******************
"ف القسم "
ثريه ببكاء : صحيت من النوم بدور عليه لقيت باب الشقه مفتوح وهو قصاد منه وبدمه و بأنهيار ، انا عاوزة حق جوزي يرجع ، عاوزة حقه
الظابط : اهدي يا امي ، هنجبلك حقه والله ، شاكه ف حد لي مصلحه ف كدا
ثريه بخبث و بكاء : مقدرش هقول ايه بس
الظابط : اتكلمي اوعدك اني هساعدك
ثريه بصتله بجمود فجأه : يوسف ، جوز بنتي هنا
***************
هنا فاقت و بصيت حواليها و بتحاول تسترجع الحصل : يوسف ، بابا ، بابا
يوسف جري من برا لما سمع صوتها : اهدي اهدي يا هنا ، كل حاجه تمام
هنا : يوسف ، انت مقتلتهوش صح ، فين بابا ، فينه
يوسف : هو كويس كله تمام
سمعوا صوت الباب بيخبط
يوسف راح عشان يفتح .
الظابط : ........
استوووووب
هنشوف اي اللي هيحصل المره الجايه ياريت الروايه تعجبكم
سلام احبابي💗💗💗💗💗💗✨
