part one¹ ✧*。⁩

50 10 9
                                    

اول بارت من الرواية اتمنى تتعايشوا مع الاحداث 🥺♥️

اكتب تعليق بها اليوم التى بدأت بها الروايه للذكرى✨


˗ˏ   ما لا يقتلك يشوهك ، التجارب ندوب ♡︎ ࿐ྂ

تقف ف غرفه النوم الخاصه بها تحدق في الشرفه بصمت

تلك الشرفه لم تمتلك سوراً فقط ارضيه صلبه مستقيمة ان مشيت عليها ستقع بلا شك

تبتسم بحزن وتذرف الدموع التى تكاد ان تكون دماً

فردت زراعيها وابتسمت ثم دفعت نفسها للخلف فتقع من تلك الشرفه فإحتضنتها الارض وظلت غارقه في دمائها في منظر بشع .

شهقت بقوه واستقامت من مكانها تتنفس بسرعه البرق

قفزت من سريرها ترجع شعرها للخلف بأرتباك وخوف تحدق في الساعه فقد كانت الرابعه فجراً

زفرت أنفاسها تُغمض أعينها وتضع كف يدها على وجهها كلما تتذكر منظرها في ذلك الكابوس المفزع

جلست على الفراش ما يقرب من خمس الى عشر دقائق لتفيق من نومها

تحاول أن تقنع نفسها بأنه مجرد كابوس مزعج ولن يحدث أي شيء وانها بخير

انتظمت دقات قلبها وذهبت للاستحمام انتهت من روتينها اليومي البسيط

ترتدي قميص رمادي وبنطال اسود كلاسيك ومعطف اسود طويل لتذهب إلى جامعتها

وهذا الجزء المحبب ف يومها رغم عدم وجود اصدقاء.

وصلت الى الجامعه دلفت الى داخل المقعد الخاص بها

وجلست بهدوء وضعت سماعات البلوتوث في اُذنيها

تحاول الا تواجهه أفكارها السوداوية عن طريق الاستماع الى الموسيقى .

انتهت من يومها البسيط المليئ بالمحاضرات الذي انتهى للتو

ولكن سرعان ما تحولت ملامحها الى ملامح منقبضه

حزينه مليئه بالبؤس والحزن اكثر مما هي عليه فهي للتو ادركت انها ستعود الى المنزل

وهذا ما تكره ف يومها بل ف كامل حياتها تريد ان تظل ف الخارج ولا تعود إلى المنزل تكره المنزل تكرهه وبشده

تقف امام باب المنزل وتنهدت بعمق ودلفت بكل هدوء

بجسدها النحيل الى الداخل قابلتها الخادمه التى تشير لها الى الصاله لتتنهد بعمق

Found You.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن