˗ˏ "ثمة لحظة لا يعود فيها الغريق راغباً في النجاة."
♡︎ ࿐ྂ"مبنى ٦٧ ب؟!"
قالها تايهيونج وهو يرمقها بأستغراب
"نعم نعم هو ،أهو قريب من ذلك المبنى؟!"
"بل هو نفس المبنى، في اي شقه انتي؟!"
"حقاً ،انا فى شقه ٢٣"
"انتي تسكني امامي، انتي جارتي الجديدة!!!"
رمقتة بدهشة لتلك الصدفه
قال هوسوك بحماس
"هذا جيد سأقوم بزيارتك مالڤيان "
تنظر له وترد جبراً له
"بالطبع هوسوك ،فأنت منقذي"
"حسناً سأذهب الآن"
"هل انتي بخير ،هل تعنين ذلك"
قالها تايهيونج بملامح قلقه
"نعم لا تقلق"
"كما تريدي "
ذهب ووصلها الى شقتها التي بالاصل في نفس الدور
" انا هنا اذا احتاجتي شيء امم "
"أشكرك حقاً"
انحنت له بزاوية ٩٠ وتدلف الي داخل شقتها
ذهب الآخر و يراقبها من خلف الباب تغلق هي الباب
ليدخل الآخر الى الداخل وينظر الى هوسوك و يقلد نبره مالڤيان بكل سخريه تحت انظار الاخر
"انت منقذي هوسوك"
ليقهقه الآخر ويقول بعد تلاشي ضحكته
"اريد ان اساعدها تايهيونج لا اعلم لماذا اشعر بذلك"
"وانا أيضاً هوسوك"______________________
تنظر الى الشقه وتدخل غرفتها تنظر الى الفراغ فهي ندمانه و تكلم نفسها بصوت مسموع
"هل واللعنه كنت أحاول أن انتحر ،
الم اقوم بتصبير نفسي ، الم اقنع نفسي بأنها فتره مؤقته وستنتهي ولن يتبقى من تلك الايام غير الذكريات،لماذا مالڤيان ؟!انتي مازلت لم تعيشي حياتك لما تخسريها ،ارجوكي لا تفكري في ذلك مره ثانية"تلف ذراعيها حول نفسها تحتضن نفسها كونها متعوده على تلك العاده تحاول ان تحتوي نفسها بنفسها وتبتسم وتقول
"كل شىء بخير"_______________________________
استقامت للاستحمام و تخرج و كأنها تعيش حياه جديده
تنظر الى ملابسها فهي عادتاً تردي الواسع و الطويل و ذلك بناءً على تعليمات والدتها الصارمة لا تعلم لم السبب في ان تفعل ذلك ولكن كانت تنفذ تلك التعليمات ليس احتراماً لها بل خوفاً منها
لتفكر و تحرك رأسها يميناً و يساراً و تبتسم
"لما ارتدي الطويل و الواسع الان ،امي ليست هنا كما اني اعيش لوحدي"
اخذت قميص ستان قصير يصل الى نصف الركبه ترتديه و تنظر إلى نفسها و تنبس
" لستُ فاتنه و لكنني جميله"
تستخدم معطر للجسم برائحه الليمون و تترك شعرها منسدل و تضع مستحضرات التجميل بشكل يجعلها فاتنه لتنتهي من كل ذلك و تبتسم بأتساع و تنظر لنفسها لتتأملها
"حقاً لماذا كنت محرومه من فعل ذلك ؟! ما الخطأ في هذا؟!"
تذهب الى الشرفه فهي حقاً تحب تأمل القمر ليلاً واحبت ذلك اكثر عندما رأت النجوم مرصعة اليوم ظلت تتأملهم و تستمع الى الموسيقى المحببه الى قلبها و تتنهد بين الحين و الآخر و كأنها تطمئن نفسها و تخبرها بأنها هي مأواها و مأمنها انتهت من تأمله و نامت نوم عميق
بينما في الناحيه الأخرى في الشرفه المجاورة يقف تايهيونج يتأملها و يتأمل كل تفاصيلها يتمم و هو مبتسم
"كوني بخير يا كاملي انتٍ...... استعيدي إتزانك يا جميلتي"
_
أنت تقرأ
Found You.
Romance" لقد هَربت..." وٍنتري⁹ ، تنويه: تحتوي الرواية على أفكار انتحارية. Started:7_5_2023 ෆ