هاقد مرت أربع سنوات، وكبرت "ايجي" التي يدعوها أخوها "كاتي" (قطتي), فهي تحب القطط كثيرا وتفضل اللون الزهري كما كانت متعلقة بأخيها كثيرا، وهما يكنان الكثير من التقدير لتلك السيدة التي أطلقا عليها اسم"ماما سالي" واعتبراها كأم لهما، وكانت تذكر "جيف" بخالته "أليسا"
أما في المدرسة فقد كانت "ايجي" أجمل الفتيات وأمرحهن، و"جيف" كان جذابا لجماله وشخصيته الباردة، فهو غير اجتماعي وانطوائي.
كما أن الفتيات يغرن من " ايجي" ويسببن لها المشاكل لأنها تملك أخا مثله وأيضا لأن الجميع يحبها، وهي لا تعي ذلك،أما "جيف" فهو لا يصاحب أحدا البتة، ويبتعد عن الجميع ويعتمد على العنف دوما.
........................بعد8سنوات......................................
عمر "ايجي" 15، و"جيف" 23 سنة، وهو الآن شاب يعتمد على نفسه، ويتي الكثير من الأشياء عن الحياة.
ذهب ذات يوم واخذها الى مدرستها،وعندما وصل لاحظ أن رفيقاتها ينظرن إليها بطريقة غريبة،وعلم انهن ينوين شرا فهو درس علم النفس ويمكنه قراءة لغة العيون، فيدأ يتحرى الأمرواخترق حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجد انهن يخططن لإيقاعها في مشكلة وقد تخالفو مع بعض الشباب السيئين وأحدهم يدعي "جاكي"، فبدأ يتبع اخته ولم يتركها ولو ثانية ، خوفا عليها، وطلب منها ان تبتعد عن تلك الفتيات لكنها صرخت في وجهه
- لا دخل لك في حياتي، أنت لست أخي الحقيقي ،ابتعد عني ،لا يمكنك ان تأمرني، طوال الوقت، والآن تطلب مني ترك صديقاتي، لن أكون وحيدة مثلك، هيا أغرب عن وجهي.
لقد جرح كلامها "جيف" لكنه لم يتوقف وظل يتبعها خفية،حتى وصل إلى مكان مهجور يتاجرون فيه بالمخدرات، وكان "جاكي"هناك مع رفاقه، وأرادو أن يحقنوها بحقنة لتصير مدمنة وتتعاطى المخدرات ،ليحصلو على زبونة جديدة،فبدأت تبكي محاولة الإفلات منهم.
فتدخل "جيف" بسرعة لينقذ أخته، فهجموا عليه، ونظرا لعددهم استطاعو الإطاحة به بداية، لكنه لازال يحاول الصمود لأجل أخته،،حتى تدخلت الشرطة فقد اتصل بهم قبل وصوله، وقاموا بنقله للمشفى،وأخذو أولئك المشاغبين إلى السجن، كان في حالة "جيفري" خطرة لما تعرض له من ضرب، ولم تكف "ايجي" عن البكاء نادمة على ماقالته له،وعندما تحسن قليلا دخلت الى غرفته وظلت تحدق به خائفة من ردة فعله، أما هو فقال لها:
-أهلا بك أختي، أقصد "ايجي"...
-لا لا تقل هذا أنت أخي،حتى وإن لم نكن من نفس البطن، لكنك اعتبرتني أختك واعتنيت بي.
-يسرني أنك فهمت ذلك.
-وأعتذر على مابدر مني،لم أكن أعلم أنك تفعل هذا لمصلحتي وأنا كالخرقاء...
-لالا،أنظري إلي،أنت أختي الصغرى،وواجب علي أن أعذرك على أخطائك،لا أن ألومك.
-شكرا أخي.
ثم دخلت عليهما "ماما سالي"
-جيفري،هل أنت بخير؟ ماذا حصل؟
-لا يهم ماحصل،المهم أنني الآن مع عائلتي،حتى وإن لم تكوني أمي،وأنت أختي، لكنكما عائلتي الثانية ويستحيل أن أتخلى عنكما.................أتركوا تصويت وتعليق رجاءا......................
أنت تقرأ
الحياة امتحانات...والثراء ابتلاءات... Life is exams and wealth is trials
Mystery / Thrillerرسالة من بطل الرواية: واجهت العديد من الصعاب حتى انكم لن تقدرو ان تتخيلو حجم الالم الذي احسست به ولا الظلم الذي تجرعته منذ صغري ولكني بنيت شخصيتي والآن صرت شخصا يحسب له الف حساب... هذه الرواية تشبه حياة الكثيرين رغم أنها ليست واقعية افهناك من مر علي...