تجاهلوا الأخطاء الإملائية
قراءة ممتعة
_________انتهى من تعبئة الوقود ليسير بسيارته نحو احدى الطرق ليجدة مغلقًا
ليفاي " تبا انه مغلق علي ان اشتق طريق الغابه للعوده للمنزل سأستغرق وقتًا اطول وهانجي لن تكف عن التحقيق "
عاد بسيارته للخلف ليذهب لطريق الغابة واثناء قيادته
صُدمت سيارته من الخلف تنهد بضجر ليتوقف على جانب الطريقترجل من سيارته ليغلق الباب خلفه ويتوجه نحو الخلف ليرى الصدمة
ثوان حتى توقف الشاب الذي صدمه خلفه ترجل الاخر من السيارة وهو يعتذرالشاب " اعتذر اعتذر اعتذر ! لم اكن اقصد ذلك انني لم اراك بسبب هذا الظلام الحالك انا اعتذر سأتكلف بتصليح السيارة اعتذر حقا "
نظر ليفاي نحو سيارته ليعيد نظره للشاب " لا داعي للاعتذار والصدمة خفيفة لن تؤثر لا بأس "
الشاب" ولكنني قمت بصدمك وهذا خطأ وانا اعتذر عن ذلك ! "استمر الشاب بالاعتذار لليفاي بشكل مستمر حتى بدأ ليفاي بالغصب لانه اخبره عشرة مرات بأنه لا داعي للاعتذار وهو لا يزال يستمر بالاعتذار
نطق ليفاي بغضب طفيف " لا داعي للاعتذار انا اقدر اهتمامك ولكن انني بالفعل لا اهتم بذلك والوقت تأخر عد لمنزلك ولا تقلق بشأن الامر "
الشاب " شكرا لك سيدي ، هل انت المحقق ليفاي اكرمان ؟ ام انك احد اشباهه "
ليفاي " انني هو بذاته "
الشاب " اتمنى ان اصبح مثلك يوما ما ! انك حقًا قدوتي "
ابتسم ليفاي ليربت على كتفه " وستصبح افضل "قبل ان يلتفت ليفاي للخلف تلقى ضربه بمؤخرة عنقه افقدته وعيه
سقط أرضًا مغشيًا عليهماركوس " احسنت بذلك لوك ، ولكن وكأنني سمعت بأنه قدوتك؟ هل كنت تكذب ؟"
لوك " لا انه بالفعل قدوتي وانا اتمنى ان اصبح رجلًا قوي وذكي مثله ولكن قدري بأن ابقى معكما! "
ماركوس " حسنا اننا نحتاجه ولحسن حظنا بأنه قام بفضح احد روساء الشرطه لقسم ما وهذا تسبب له بكارهين اكثر "
لوك " اليس من المفترض ان يقفوا بصفه ؟ ثم مالذي ستفعله به ! كيف ستقنعه بالوقوف بصفنا ! "
ماركوس " اخترع احد الكيميائيين الذين يعلمون لدينا ماده كيميائيه ستفقده ذاكرته وسنجعله يعيش حياة اخرى وسيقف معنا "
لوك " تبا لكم "
ماركوس " انك لا تزال بالسابعة عشر لن تفهم الان "
لوك " لن اقف بصفكم ابدا "اجابه ماركوس وهو يحقن ليفاي بمادة مخدرة حتى لا يستيقظ الا بعد مضي ساعات " سنرى ذلك "
....
فتح عينيه ليبقى محدقًا بالسقف ونظر الى يده بعد ذلك لينظر الى المحاليل الغذائية المتصلة به نظر الى الغرفه التي يستلقي بها
أنت تقرأ
صدفة مريرة
Acciónلم يفقد ذاكرته فقط ! بل فقد حياته أيضًا .. أما انا فقد ضعت عندما كسرت قضبان قلبه التي كان يحاصرني بها خوفًا علي من عالمٍ لا عدل فيه ..