Part 4

368 18 75
                                    

قراءة ممتعة
تجاهلوا الأخطاء الاملائية

________

بقيت هانجي تحدق به التفت نحوها ليحدق بها هو الاخير

البرت " هل هناك مشكلة ؟ لماذا تستمرين بالتحديق بي ؟ "
ماركوس " اظنك تشبه احدى اقاربها نظراته تبدوا وكأنها رأتك من قبل "
البرت " ربما "

هتفت ايما بصوت خافت لهانجي " مالامر ؟ لماذا تحدقين به ؟ "
هانجي " انه يشبه ليفاي ولكنه مختلف لا اعلم "
ايما مستغربه " كيف يشبه ليفاي ولكنه مختلف ؟ "
هانجي " عيناه انني ارى بها ليفاي ولكن شعره مختلف جميعهم يملكان الشعر الاسود ولكنني لا اشعر به "
ايما " هانجي يبدوا انك تفتقدينه جدًا "
هانجي " اجل انني اشتاق إليه جدا "

كانت هانجي طوال حديثها القصير مع ايما لا تزال تنظر نحو البرت الذي يتحدث مع ماركوس

ايما " هل فقط يملكان نفس العينين ولون الشعر ؟ تصفيفه الشعر مختلفه  لا توجد نقاط اخرى ؟ "
هانجي " لماذا تسألين ؟ لا لا اعلم لا اتذكر صوته " صمتت هانجي قليلا لتدرك الامر " اجل.. انني لا اتذكر صوته لا استطيع تذكر رائحته اي شيء عنه لقد نسيته "
ربتت ايما على كتف هانجي " انتِ لم تنسينه انه لا يزال يسكن قلبك دائما تتحدثين عنه بالطبع ستنسين اشياء كهذه ولكنك لالزت تحتفظين بثيابه واشيائهُ الخاصة لديك تسجيلات فيديو كان يتحدث بها ولو قليلًا بالرغم من انه صوته لن يكون كالواقع ولكنه معك هان ! "
هانجي " ذلك اللعين الذي يقف بقربنا يذكرني به ! فاضت مشاعري تبا له "

ماركوس " انني اشعر بالحر ! سأخلع معطفي "
خلع ماركوس معطفه ليحول ناظريه نحو آلبرت وهو يحدق بالفراغ وشارد الذهن
ماركوس" هيه البرت !"
البرت" ماذا ؟"
ماركوس " الا تشعر بالحر ؟ "
البرت" بلى وجدا"
ماركوس " انزع معطفك اذا! "

تنهد آلبرت لينزع معطفه
توسعت عيني هانجي حين رأت ذراع آلبرت المليئه بالوشوم
لهف قلبها لرؤيه ذراعه وكانت تنتظره بأن يتوقف عن تحريكها لتستطيع رؤيه كف يده بوضوح اكثر
توقف واخيرا عن تحريك يده لتنظر بتركيز تام نحو سطح كفه
شعرت بشعور غريب نحو السعاده والشك والغرابه

احرف اسمها موجوده كالوشم عليه تتذكر تلك الوشوم جيدا هي من اقنعته بفعلها عاد إليها شريط ذكرياتها للخلف

Flash back

ليفاي " هل يمكنك التوقف عن الرسم على ذراعي ؟ "
هانجي " لماذا لا تفعلها وشوم ؟ انها جميله ! "
ليفاي " هل تمازحينني؟ انسي الامر لا ! "
هانجي " لييففايي ! ارجوك افعل ذلك صدقني بأنه جميل جدا ويناسبك "
ليفاي " قلت لك لا توقفي عن ذلك وانسي الامر "

صدفة مريرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن