كان يوما عاديا كسائر الأيام، حيث ذهبت الى الجامعة انا مايا والتي تبلغ من العمر 19 سنة وهذه سنتي الجامعية الاولى، فتاة متواضعة جمالها يتخطى المتوسط ولكن الجميع ينظر الى عيناي بإعجاب وكأنهم يرون العالم فيها، عينان بنيتا اللون واسعتان يرى فيهم الطموح و الحيوية والذكاء، برموش طويلة شديدة السواد ومظهر بريء.
بعد الانتهاء من محاضراتي اليومية و التي كانت مملة بما ان نهاية السنة الدراسية أوشكت، اتجهت الى العمل حيث انني اعمل بدوام جزئي في الايام التي يتسنا لي فيها ذلك، كمساعدة في متجر كبير و فخم للهدايا بأنواعها، فكل يوم ارى عددا لا يحصى من الأحباء و العوائل و الأصدقاء وغيرهم، كان عملا ممتعا حيث اني كنت احب رؤية حماس الشخص عندما ألُفُّ الهدية لزوجته و استمتع بتردد الاصدقاء في انتقاء الهدية المناسبة، فهذا يظهر جوهر صداقتهم و عمقها.
وبعد انتهائي من هذا اليوم الذي كان خميسا عاديا و بحلول الساعة السادسة مساءًا وانا في طريقي الى البيت حتى انقلب الجو ممطرًا فجأة
"يا الهي لا يبدو وكأنه سيتوقف قريبا...... لابأس علي ان اجري وحسب": مايا.
واخيرا وصلت" مرحبًا....، اشعر وكان هذا اليوم دام الى الابد "
"اهلا بعودتك يا غالية... اخبرتك ان تتوقفي عن هذا العمل فأنا لا احرمك من شيء": (ابي).
" آآآه ماذا كان ليحصل لو أني دخلت الى غرفتي الخاصة الآن... لم اطلب الكثير صحيح "قلت هذا و انا ذاهبة الى غرفتي المشتركة مع اختي كريستينا" توقفي عن التذمر آه منك": كريستنا.
فتحت باب الغرفة و اتجهت مباشرة نحو سريري الذي حفظت مكانه لعدم تغييره لفترة طويلة ، ألقيت بنفسي وانا اتخيل نفسي في قصريَ الجميل، حتى قُطِعَ حبل افكاري فجأة لمَّا وقعت
"آآه، مابال هذا اليوم..... إييه!... إيييييه!..... إيييييييييييه!....... اين..... أين أنا....؟؟!!!!".
لم يطل الوقت حتى استوعبت أن غرفتي تغيرت تماما إلى غرفة واسعة بها سرير احلاميَ الواسع،
" يا الهي هل انا احلم الان؟ "
"هل هذه مفاجأة من نوع ما من اهلي؟"
"كيف يمكن لغرفتنا ان تكون بهذا الاتساع حتى لو اجرينا عليها تعديلات؟!"
راودتني كل هذه الاسئلة للحظة
"اين انا؟... ماهذا المكان؟؟"
فتحت باب الغرفة مسرعة احاول ان ارى اي احد من عائلتي فلم اجد بيتنا خارج الغرفة بل كان قصرًا رائعا فخما، يبدو وكأنه لعائلة ارستقراطية
".... ماذا.... ماذا يحدث...؟ هل هذا حقيقي؟" (بتردد)______________________________________
الجميع يعتقد اني دخلت لرواية او عالم آخر لكن المفاجئة ستكون في الفصل القادم.
هذه اول رواية اشاركها معكم و اول رواية ساحاول اكمالها اتمنى ان يكون الفصل قد اعجبكم كان فقط كبداية ولكن اعدكم القادم افضل
لا تنسوا التعليق على الاجزاء بكل ما يخطر في بالكم لكي نرى ايًّا منكم سيكون لديه التخمين الاقربالكاتبة: آية مب (انا)
أنت تقرأ
أين أنا
Fantasyكل حل سأصل اليه يُرجعني للبداية، لم اعد احتمل هذا الثقل، لما انا هنا، الالغاز التي احلها من اجل النجاة مما حولي ليست الاّ بداية جديدة لألغاز اخرى اين انا؟...... و من انا؟ مايا البالغة من العمر 19 سنة الفتاة الجميلة المتواضعة فجأة وبدون سابق ان...