chapter 3

33 5 1
                                    


دخلت شقته
انها نفس فصال شقتي ولكنها اكبر .
عندما اقول اكبر اي انها تشبه الفيلا
شقتي صغيرة عليها
لقد ضننت ان جميع الشقق هنا في المبنى متشابهة ولكنني اخطأت

عندما دخلت كانت هناك صورة كبيرة له
على الجدار
انها لطيفة بحق هو واقف ويضع يديه على خصره يبتسم باللطف .

ومكتبة كبيرة جدا بها جوائزه
لو جلست اعدها الان لن انتهي لنصف ساعة اخرى

حسنا كان هناك البوماته
لماذا لم ابحث عنه من قبل؟

ربما لانني شخص لا يهتم بالهاتف كثيراً
انا استخدمه فقط للاتصالات
ليس لدي حسابات على الهاتف .

لا اهتم كثيراً بهذه الاشياء
هو دعاني للجلوس باحترام
اتسآئل ان كان هو محترم جداً لابد ان الخلل من والديه

عندما يكون الوالدان متفاهمان ولديهم حياة متفهمة لابد اطفالهم وابنائهم يتعلمون منهم

حتى من دون تعب
هم فقط ينسخون حركات ابائهم
واضن أن هذا لطيف
اريد اكون هكذا لاطفالي .

جلست وهو ذهبت للمطبخ بعدما قال لي بابتسامة لطيفة وخدين اشبه بالمارشميلو
"خذي وقتكِ المنزل منزلكِ"

بقيت انضر لانحاءه كان هادئ
الجدار لونه حليبي
مع عدة نباتات موجودة داخل المنزل

الاريكة باللون الأسود من الجلد الاصلي
شاشة تلفاز كبيرة جداً .

فزعت واردت الصراخ لان قدمي قد تحركت من خلال كائن

انزلت نضري وكان كلب ابيض صغير ذات فرو

يا الهي لا اعلم انني اكاد ان اصاب بسكته قلبية من الفزع ام من كتلة اللطافة امامي

اخرج صوت لطيف جعلني احمله وارفعه لوجهي
ابتسمت بوسع
اريد كلب ايضاً
ولكن ليس لدي الوقت لذلك
انا حقاً اكره انضمامي للطب
بدأت اندم على ذلك .

قاطع مداعبتي للكلب عندما اتى حامل بكوبين من الشوكلاه الحاره

انا ارى البخار يتدفق منها

"بوكي؟، هل ازعجكِ؟"
قال لي ووضع الكوب امامي على الطاولة

"بحقك كيف لكتلة اللطافة هذه ان تزعجني هاه؟"
قلت اداعبه بانفي من رقبته

ابتسم يرتشف من الكوب خاصته
لذا انا شربت ايضا

"هذا لذيذ"
قلت له وهو ابتسم بوسع اكثر

KNOCK ON MY DOOR | PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن