2nd

367 20 7
                                    

-
بين قائمتي اخترت die for you لـ حُبي weekand
فتحت الستائر واشعة الشمس لامست بشرة ذراعي العارية والضوء تفاعل مع فستاني الستان الابيض مظهراً نعومته الانيقة

وضعت قهوتي فوق مكتبي الابيض أقوم بكنس الزاوية بينما اتمايل بجسدي مدندنةً لحن المغني

-Him-

دخلتُ بعد طرقي للباب عِدة مرات بلا رد ، انا توقفت لوهلةٍ احدق بها ، اغلقت باب غرفتها الخشبي الابيض بهدوء كيلا تنتبه لوجودي

استندت عليهِ اربع ذراعي لصدري ، انا توقفت اتأمل حركاتها ، هي رفعت شعرها وربطته بواسِطة قلم الفراشة الفضي خاصتها بحركة سريعه ، بعض خصلاتها البيضاء والسوداء تناثرت بعشوائية.

لطالما كنت اكره هذا المغني لكنني اسمعه معها دائمًا ، حسنًا نحن نحب اذواق بعضنا البعض حتى ان كنا نكره الشي.

هي توقفت تحرك جسدها مع الايقاع وتعبث بشعرها بطريقة رأيتها مغرية ، لا اعلم لمَ لَم احتمل

انا خطوتُ نحوها ، الصقت جسدانا انسخ حركتها البطيئة السابقة

هي شهقت وشعرت بنبضاتها على صدري ، رفعت رأسها تحدق بي من الخلف كوني اقف ملاصقا صدري بظهرها ، جسدها ناعم وطري

شعرت برجفة جسدها كوني قد افزعتها فجأة ، امسكت بخصرها الايسر اسندها بسبب ان جسدها لم يتوقف عن الارتعاش

انا مددت بيدي وهي وضعت خاصتها المرتعشة بها

"اهدئي اسف"
جعلتها تستدير لتعانقني وهي فعلت ورأيت عيونها على وشك البكاء بالكاد تحبس دمعها وتضغط فوق شفاهها لالا ارى عبوسهما اللاارادي، الامر الذي جعلني اطلق ضحكتي

"اسف ، اسف ، انك بخير ، اسف ، انا هنا .."
واسيتها امسح ظهرها اعض شفتي السفلية كيلا اضحك بعلو ، وجهها فوق كتفي كان يهتز ، انا حقاً افزعتها هي لم تسيطر على خوفها ولا الومها ، اعني اعلم انني محض احمق التصق بها بينما كانت شاردة وترقص على اغاني بصوت اعلى من الديسكو

هي ما زالت تبكي وانا ما ازال احبس ضحكتي ، أشعر انني زوجة اب ساندريلا

شعرت بنقاطٍ دافئة قرب عنقي ، جسدي اقشعر مرتين لذلك

"بيب"
حاولت ابعادها عن هناك لكن لم تسمح لي ،
هي كانت ترفع نفسها تبادلني العناق وتعبث في نهاية شعري قرب رقبتي بعد ان عرضت عليها العناق كي تهدأ

بعد ثوانٍ وجيزة هي ابتعدت ،

"افزَعتَني" قالت بنبرة خافته تحدق بكل مكان عداي ، لاحظت يدها اليسار تمسح فوق ذراعها اليمين المكشوفة ، استطيع ان اقول انها تشعر بالخجل كوني لاول مرة اراها في فستان كهذا

الصديق الذي شاركته السرير والحمام واسرار حبيبتي استطيع ان اراه الان امرأة مفعمة بالانوثة ، تباً

شابكت ايادينا
"ما هذا الجمال؟" انا قلت اشير لها

هي بالكاد رفعت عيناها ولما فعلت انا قد رميت بغمزةً لها ، انفها اظهر لون وردي خفيف

"اغرق،ب .. عن وجهي" قالت تحاول ان تبدو طبيعية وقامت بالتصبيع وسخرت لما رأيت اصبعها الاوسط يرتجف أمام وجهي ، هي تحاول ان تبدو قوية الا انها محرجة من الثياب التي ترتديها حالياً امامي

"ماذا تفعل هنا"
قالت تزلق يديها من خاصتي بتكتيكية خطيرة وتتسحب حيث طاولتها البيضاء الدائرية تشرب المياه بعد ان ارتدت جاكيت فوق ذراعيها تشرب المياه

انا لاول مرة الاحظ ان كتفيها جميلين وبشرتها كذلك

"اخبرتني والدتك ان اصعد مباشرة" قلت ارفع كتفي ويداي داخل جيوب بنطالي

"هيون انه يوم الاحد ، دعني اعيش حياتي بدونك للحظة ارجوك" قالت ساخرة تشمر يديها في الهواء بينما تشرح

-HER-

ضحك على جملتي يعيد رأسه الى الخلف وعيناه تقوستا ، الهي ، ابتسامتي لم تسعني لشكله

هو تمشي حيث مكتبي ، حمل كوب قهوتي التي اعددتها بحب ، ارتشف منها يلعب في ساعتي الرقمية

"Hey , that's mine !!!"
انا صحت بانزعاج

هو إشار اليها باستغراب يسألني : "تقصدين هذه؟"
ثم فقط تجرعها مرة واحدة

ضحكت

معتوه

احمق | هيونجينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن