4th

253 16 8
                                    


"WHATT !!!!!"
"ماذا !!! ، كيف ؟ ، متى ؟ ، لماذا !!"

"هاتِ كل التفاصيل"
"من اعترَف اولاً؟ ،
هل تضاجعتما؟؟
هل اخذ عذريتك؟؟
هل قبلك؟؟ كم مرة نمتما مع بعض؟"

هل لديه عضلات معدة؟
ام انه كالدودة؟؟

"هل قضيبه كبير؟"

"مهلاً هل يعرف انك تحبينه حتى؟؟"
هو كان يصيح فعلياً

أطبقت عيناي بشدة لدرجة شعوري ان وجهي اصبح به تجاعيد ، اشعر انني سأشيب قريبا

"حسناً انا اخبره الان وهو فقط غبي احمق لا يفهم ولا يستمع شيئاً وكأنه صخرة بناء حتى ان رصيف الشارع يفعل افضل منه على الاقل يساهم بالمجتمع ام هو فهو مجرد شخص غبي غبي غبي يخنقني"
انا حرفياً كنت اصرخ مع كل كلمة اقولها .

"هيي ، مالخطب؟ هل جرحكِ؟
انا اقسم انني ساقتلعه عيونه فقط اخبريني"
نبرته هادئة وحنونة ، انا وضعت الهاتف على الطاولة في السبيكر ، غطيت عيناي وسمحت لهما بالبكاء
شعرت بحاجة ملحة لذلك ، اعني ، احبه..

"حبيبي؟"
"اميرتي؟"
كمية الاهتمام بنبرته تجعلني فقط اغطي فمي لالا يسمع شهقاتي .

"هل تريدين ان امر عليكِ الان ونذهب لتناول البيتز مارغريت المفضلة عندكِ؟ سأجعلك تقودين وسأقبل عينيكِ"

"مع جبن كثير؟"
اجبته بين شهقتاي الاثنين وصوتي خرج كالقمامة

هو ضحك..
احب ضحكاته ..

"بالتاكيد وكولا من النوع العائلي" رد

"Deal" اجبته

"حسنً الان ضعي هاتفكِ على السبيكر وغيري ثيابكِ بينما تحادثيني عن الوغد الذي جعلك تحزنين ، اقسم انني ساعيده لرحم والدته"
شعرت انه كان يمشي اثناء حديثه ، فتح باب السيارة ودخلها.

تجمدت لثوانٍ احاول استيعاب كتلة الغباء والدماغ غير الفعال الذي اسمعه ، اشرت لنفسي ان اهدأ واتنفس جيداً كيلا افعل شيئاً اندم عليه

"اتعلم ماذا؟"

"ماذا يا جزء مني؟"
هو رد وسمعت محرك السيارة

"اتمنى لو استطيع ركل قضيبك"
اخبرته وهو ضحك كثيراً

"انا لا امزح ، لا تضحك ، انت سخيف"
اخبرته ارتب منطقة كتفي من الفستان

"بالمناسبة ، الكلمات البذيئة تروقني من فمكِ"
هو مدح وشعرت بالحرارة

"اعني كنت محرجة ان تلمسي قضيبي او تنظري له حتى"

"انه فقط غبائك يقتلني عزيزي" هو ضحك

"هل اكملتِ ثيابكِ؟" هو قال ثم طلب مكالمة فيديو

وافقت وظهر امامي يقود يركز على طريقه ، هو كان يضع حزام الامان ويقود بيدٍ واحدة ، انا كنت احدق بالشاشة بيدي فرشة ومرطب شفاه

"تبدو جذاب"

"تبدين حمقاء"
اشرت له fuck you اعيد تركيزي نحو شعري ريثما يصل وقضينا الطريق ندردش

احمق | هيونجينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن