هي الآن تشاهد التلفاز بعد أن أنهت طعامها رأت هاتف ساسكي لايزال على الطاولة قررت تفتيشه اتجهت نحو الهاتف وأمسكته بين يديها حتى رنّ الهاتف كان صاحب الرقم يضع صورة لفتاة وكان الرقم مسجل بـ خاص عصرت الهاتف واتجهت نحو غرفة ساسكي
فتحت الباب بهدوء كان يلف الغطاء وينام بسلام نظرت لوجهه قليلاً حتى ايقظته بصوت بارد « ساسكي كن انهض هاتفك يرن»
تلملم قليلاً فتح عينيه ونظر لها ألقت الهاتف له وخرجت نظر لمكانها وهو لم يستوعب ما جرى
نظر لهاتفه واستوعب ما جرى تحدث بصوته الأجش « هل هي تغار أم ماذا؟؟ » أعاد خصلات شعره للخلف وأمسك الهاتف
ردّ على المتصل كانت ساكورا غاضبة لكنها قررت التوقف لسماع محادثة ساسكي مع المتصل أو المتصلة وضعت اذنها على الباب بنية سماع الحادثة لكنا لم تسمع سوا حسناً و هنن من ساسكي أبعدت شعرها عن اذنها وهي تستمع جيداً
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اختفى صوته وحلّ الصمت استغرب من ذلك ولكن ثواني وكان ساسكي قد فتح الباب عدلت وضعيتها بسرعة البرق نظرت له بغضب وصاحت « ماذا؟! » نظر لها ورفع حاجبه وقال « انا من عليه ان يسألك » رفع صوته قليلاً
« لماذا انتي غاضبة مابكِ وماذا تفعلين على باب غرفتي ؟!» أدارت رأسها ومشت متجاهلة سؤاله دخلت غرفتها
نظر لباب غرفتها وابتسم علم انها كانت تجسس هز اكتافه ومشى ليدخل غرفته اراد الإستحمام فلم يعد هناك وقت عليهما انجاز المهمة
بينما هي فور دخول غرفتها وضعت يدها على قلبها وقالت « اللعنة كاد أن يعرف انني كنت أسمع حديثه من الجيد انني هربت »
جلست على الأرض وفكرت « لماذا تجسست عليه ومالذياغضبني عندما رأيت ان المتصل فتاة الهي هذا ليس من شيمي كيف افعل ذلك »
نظرت بحزن للأرض وهي تضع يدها على قلبها مجدداً « لكن لماذا شعرت بهذا الألم فجأة عند تخيل أنه يحب فتاة أو يتحدث مع فتاة غيري » نهضت من الأرض
وذهبت لغرفته وقفت امام الباب ترتب حديثها لقد قررت الإعتذار عن أفعالها والبوح بالحقيقة طرقت الباب بهدوء
