صعدت على حافة الشرفة وأغمضت عيناها تمتمت «انا آتية ساسكي» فتحت عيناها على رنين الهاتف الذي أجفلها نزلت من هناك وقررت الرد على المتصل
امسكت الهاتف بيدها وهي ترتعش لاتدري لماذا ولكن كانت خائفة فتحديد هذا الوقت للإتصال أمر غريب نظرت للساعة كانت تشير الى 3:00 صباحاً
امسكت الهاتف ورفعت السماعة ووضعتها على اذنها «مرحباً» تحدثت بهدوء «...» لم يجبها أحد أعادت كلمتها «مرحباً»
تفاجأت بسماع صوت فتاة تبكي كان الصوت مألوفاً ولكنها لم تعرف صاحبته كانت تصرخ بقوة وتقول «انقذينيارجوكِأنقذيني..» هرعت ساكورا من مكانها ومازالت تمسك سماعة الهاتف وتحدثت «من انتِ وماذا يحدث؟!»
صرخت الفتاة مجدداً «انقذيني من الذي سيحدث» توترت ساكورا كثيراً وقالت للفتاة«لا استطيع لا أعرف أين انتِ او من أنتِ حتى ارجوكِ اتصلي بأحد آخر غيري »
اجابتها الفتاة بصوت خافت «اردت ذلك لكن لا أحد يستطيع أن ينقذني غيرك انا قريبة منكِارجوكِحرريني»
فكرت ساكورا بهدوء وتحدثت «حسناً ماذا بإمكاني أن أفعل؟! » سمعت ساكورا صوت الفتاة وهي تقول «امشي خطوتين للأمام وإتجهي لليسار اقتربي قليلاً وانظري لليمين ستجديني»
عقدت حاجباها باستغراب لكنها فعلت كما أخبرتها الفتاة تقدمت للأمام واتجهت لليسار نظرت لليمين تيبست مكانها ساكنة لم تتحرك لقد رأت نفسها رأت انعكاس صورتها على المرآة لم تعد تسمع صوت الفتاة على الهاتف أحست بسائل يجري على عنقها أمسكت عنقها بيدها ونظرت ليديها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت الدماء تنساب بغزارة من رأسها لم تفهم أو تشعر كيف ومتى ولماذا دماءها أغرقت المكان مالذي يحدث خطت بضع خطوات فوق الدماء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
