Part one

418 36 7
                                    

......قبل كل شيئ هذه اول رواية لي ارجو ان تنال اعجابكم..... قراءة ممتعة...... 🫧🪄🎐

____________________&_________________🪴..... اول لقاء....... 🪴   
                                              ..........................
                                                       .................
                                                                ........
 ... استيقظتي اليوم بكل كسل فقد كنتي متعبة جدا من يوم امس....... لقد كان يوما حافلا حقا...... لم تنالي قسطا وافرا من الراحة...... حيث انكي كنتي مشغولة بترتيب اغراضك في شقتك الجديدة بتوكيو
..... هذا صحيح لقد انتقلتي للعيش في شقة جدديدة منفصلة تماما عن شريكة سكنك القديمة..... بعد تخرجك من الجامعة للعمل كطبيبة في عيادة صغيرة..... استغرقتي بعض الوقت لتجدي هذا العمل كونك في عالم يجب ان يكون لك معارف لتوفير عمل مناسب لكي...... لكن  و لسوء حظك فانت لا تملكين الكثير منهم............
نهضتي بكل كسل من فراشك المريح و كل جزء من جسدك يصرخ طالبا العودة الى ذلك النعيم كما تسميه..... اخذتي حماما منعشا قصيرا لتستعيدي  وعيك و ادراكك للعالم من حولك..... ارتديتي ثيابك
التي كانت عبارة عن هودي اسود مرسوم به بعض النوتات الموسيقية..... و سروال جينز ازرق..... و صففتي شعرك البنفسجي الطويل على شكل ذيل حصان....... تناولت افطارك سريعا و خرجتي ركضا من الشقة...... بعد ان حملتي هاتفك و حقيبتك السوداء التي بداخلها بعض من حاجياتك و مفتاح شقتك..... و بعد ارتدائك لحذائك الرياضي الابيض المنقوش بالاسود..... كنتي تجرين في الشوارع...... لتصلي الى محطة القطار باقصى سرعة..... و كانت انفاسك تتقطع...... كما انك احسستي برئتك تصرخ من الالم و كأنها سوف تنفجر في اية لحظة....... بينما
كنتي تلعنين نفسك كونك محبة للنوم و هذا سبب تأخرك...... واخيرا قد وصلتي الى القطار و ركبتي به بعد ان دفعتي ثمن التذكرة......  استغللتي الوقت داخل القطار باسترجاع انفاسك و تنظيمها..... فالمسافة بين محطة القطار و مكان عملك ليست بعيدة......  و يمكنك الذهاب سيرا..... على عكس المسافة بين شقتك و محطة القطار....... لم يمر وقت طويل حتى توقف القطار لتنزلي منه و تلتفتي يمينا ويسارا بارتباك كونك سمعت صوت انفجارات و صراخ و تحطيم....... رأيت الجميع يهربون من ذلك الفيلان المخيف و الضخم....... والذي كان يدمر اي شيئ يقف في طريقه...... رايته يقوم برفع يده الكبيرة في الهواء ليلوح بها استعدادا لضرب عربة طفل صغير....... كان هذة المشهد الاكثر رعبا في حياتك...... كان الجميع يركض في الاتجاه المعاكس للفيلان....... الا انك لم تتحكمي في نفسك و بدأت بالجري نحو تلك العربة...... ما ان اقتربتي منها حتى قمتي بدفعها عن قبضت ذلك الوحش و التي كانت اخر شيئ رأيته قبل اغلاقك لعينيك......  و ارتعاش جسدك استعدادا للالم الذي سوف يتلقاه....... لكن.....
صوت انفجار عالي قد دوّى في المكان...... فتحتي اعينك ببطئ لتري الفيلان متفحم بالكامل و مغمى عليه في الارض....... حولت نظرك نحو البطل الذي انقذك و هو يقف بشموخ و الهواء الساخن الناتج عن انفجاره يحرك شعره الاشقر الرمادي...... استدار نحوك لتقع اعينك البنفسجية على اعينه الحمراء..... بقيتي تتأملينه لولا ملاحظتك للون الاحمر الذي يتدفق من جانب جسمه..... و هنا تغيرت مشاعرك من الدهشة الى الخوف و الهلع...... حاولت النهوض لمساعدته لكن يبدو ان احدهم قد سبقك..... انه البطل المشاغب الاحمر ذو الشعر الشائك الاحمر و العيون الحمراء و الاسنان المدببة كأسنان القرش..... لقد كان مغطى بالجروح..... لكن حالته ليست سيئة كالبطل الاشقر قراوند زيرو...... يبدو انه كان يقاتله ثم انضم له راد ريوت بعد مدة قصيرة...... لكن للحظة قُطِعَ تفكيرك بسبب تذكرك لامر ما...... انه الطفل الصغير!...... ركضتي نحو عربته لتجدي انه كان يبكي حملتيه برفق...... و لحسن الحظ لم يصب بأي اذى.....
استدرتي لتسمعي صراخ قراوند زيرو العالي على راد ريوت......... لانه يشعر بالخوف عليه فالدماء لا تتوقف عن السيلان من جسمه...... تقدمتي نحوهما ثم همهمتي لتجذبي انتباههما وقد نجحتي بالامر......
لكن اعينه الحمراء الغاضبة و المتجهة نحوك اربكتك
"ا.. انا طبيبة.....و استطيع ع... علاجك اذا سمحت لي بهذا ههه" انهيتي كلامك بابتسامة متوترة.... "حقا؟... هذا جيد باكو..... اعني قراوند زيرو..... دعها تساعدك فجرحك بحالة سيئة" كان هذا راد ريوت و هو يحاول اقناع البطل الغاضب العنيد "لا احتاج مساعدة من احد..... يا صاحب الشعر الغريب" و كما العادة قراوند زيرو يرفض المساعدة "سوف تأتي الشرطة.... و تأخذ هذا اللعين....*يؤشر نحو الفيلان *" اهتم بالباقي ايها الاحمق" انهى كلامه ليستعمل قدرته و يطير بعيدا...... يتنهد راد ريوت بسبب عناد صديقه ثم يستدير نحوك ليلاحظ الطفل الصغير بين يديك...... لاحظتِ نظراته "لا اعلم ما الذي حدث  لوالدته..... ربما انفصل عنها ؟" شرحت له الامر ليمد يديه نحوك طالبا منك تسليمه له "لا بأس سوف نجد امه قريبا..... شكرا للمساعدة" ابتسم بإشراق مما جعل منك تغلقين عينيك........ كي لا تصابين بالعمى فهو ساطع للغاية...... "لا شكر على واجب يجب علينا ان نساعد بعضنا على اي حال" ابتسمتي له...... ثم تمنيتي له يوما طيبا لتغادري المكان نحو عملك.......
وصلتي الى العيادة و ارتديتي ملابسك كطبيبة.....
قمتي بوضع الادوات الجراحية في الة تعمل على تعقيمها..... ثم رتبتي المكان..... "جيد .... اتسائل ما الذي حدث مع قراوند زيرو؟ " لم تكملي كلامك بسسب ان الباب قد فتح او بالاحرى رُكل ليظهر البطل قراوند زيرو....... و قد بدى الالم واضحا على و وجهه.... كان يمسك بمكان اصابته بالم..... رفع رأسه ليرى وجهك...... لحظة صمت كانت بينكما... انت لم تصدقي انه امامك لقد كنتي تفكرين به توًا... اما هو فلم يتوقع انك تعملين هنا.... لقد كان معتادا بالقدوم الى هذه العيادة عندما يصاب اصابة بالغة...... و اعتاد على ان يعالجه رجل مسن..... "اللعنة اين ذلك العجوز الخرِف ؟ " كان هذا اول شيئ قاله...... تقدمتي نحوه بسرعة لتساعديه على الاستلقاء على السرير الطبي....
بينما تجاوبين على سؤاله "انت تقصد اوهارو سان.... لقد تقاعد بسبب كبر سنه....  و انا احل محله الان...." كنت متوترة حقا بسبب هالته المخيفة "تشه" غاضبة خرجت منه ليدير رأسه نحو الحائط ليسمح لك باكمال عملك...... لانك كنتي قد مزقت زيه البطولي.....
و نظفت جرحه من الدماء عندما كنت تتحدثين معه.... بعد ان نظفتي الجرح..... قمتي بالضغط عليه لتخرج المزيد من الدماء.....رايتي تجعد حاجبي قراوند زيرو بسبب فعلتك تلك .... امسكتي بخصل من شعرك و وضعتها فوق جرحه ..... هذا الفعل جعل منه يستدير نحوك باستغراب..... قمتي بالهمهمة بأغنية لطيفة و مرحة ...... ليبدأ شعرك بالتوهج من الجذور نحو الاطراف بلون بنفسجي فاتح و براق...... كان يراقبك بصمت....... يبدو ان هذه هي قدرتك..... توقفتي عن الهمهمة لتبعدي تلك الخصلات من على مكان اصابته
...... دهش البطل لان جرحه قد شفي تماما و لاتوجد ندبة تدل على انه اصيب او ماشابه...... طلبتي منه الاستلقاء "لقد فقدت الكثير من الدم..... استرخ ريثما احضر كيس الدم" استدرتي للمغادرة الا ان صوته اوقفك "ايتها الغبية لم تسأليني عن زمرة دمي؟!" استدرتي له و انت تبتسمين "قدرتي تسمح لي بمعرفة زمرة دم اي شخص فقط عندما يلامس شعري دماء المصاب حاول الا تجهد نفسك سيدي" استدارتي للمغادرة بعد الانحناء له...... خرجت من الغرفة و انت تمسكين صدرك و تشعرين بدقات قلبك الجنونية.... بطلك المفضل و اكثر شخصية من عالم الابطال انت معجبة بها قمتي بعلاجها الان...... رغم انك التقيتي به في وقت لاحق الا انك لم تتنبهي لهذا الامر بسبب قلقك على الرضيع و على اصابة بطلك .....  و الان و بعد ان عالجته بدأت هذه الافكار بالتدفق الى رأسك..... حركتي رأسك يمينا و شمالا لطرد هذه الافكار من عقلك فلايزال امامك عمل طويل..... كان البطل الاشقر ينظر الى السقف الابيض تارة و تارة الى المعدات الطبية  و هو يغطي نصف وجهه بذراعه القوية ....  الى ان قطع تأمله فتاة بشعر بنفسجي تهم بالدخول الى الغرفة وهي تحمل كيس دماء..... تقدمت نحوه و انت تمسكين بأنبوب يحتوي في نهايته على ابرة تتوق لتُغرَز بذراعه القوية تلك.... حاولتي قراءة ملامح وجهه بينما تمسكين ذراعه لكي تلاحظ ان كان منزعجا من فعلتك.... و بالتأكيد لن يكون وجهه خاليا من العبوس.....  قبل ان تغرز الابرة في جلده امسكتِ بخصلة من شعرك الطويل و قمت بالهمهمة باغنية مختلفة كانت هادئة و مريحة  على عكس الاغنية الاولى فقد كانت تبدو حيوية..... عندما ابعدت خصلة شعرها لم يعد البطل الشائك يشعر بمكان الذي لامسته تلك الخصلات الناعمة.... على ما يبدو انها تخذرت.... اذا هذه احد ميزاتها؟.... هذا ما فكر به البطل..... فهو لم يشعر بالم الابرة ابدا.... لكن من الواضح ان هذا قد ازعجه..... هل تظن هذه الغبية انه لا يمكنه تحمل ابرة سخيفة.... لقد تعرض لاصابات بالغة و شعر بالم لا يمكن وصفه اتظن ان ابرة كهذه سوف تؤلمه ؟!..... حسنا هذه الفتاة لعبت على اعصابه  الان ….  "اوي انت  تستخفين بي الان؟!"  قالها بصوت منزج مما جعل الاخرى ترتبك "إ.. إيه؟؟"  هي لم تفهم قصده مما جعلها تبتسم بتوتر " هل تظنين انني ضعيف لدرجة ان ابرة سخيفة قد تؤلمني ها؟ ".... حسنا لقد فهمت الامر الان و لكن يبدو ان الاوان قد فات لان البطل الشرس الان غاضب حقا وقفت بسرعة و انحنيت له"  ا.. انا اسفة سيد قراوند زيرو... لم اكن اقصد ذلك... انت بالطبع بطل قوي و رائع و لم اكن ابدا ارغب في الاساءة اليك.... ا... انه فقط جزء من عملي و قد تعودت عليه.... اسفة لن اعيد ذلك مجددا.... " انحنت نحوه مجددا... " اسفة مجددا " حسنا لم يكن يظن انها سوف تعتذر له بهذه السرعة لقد اعتاد على الشجار مع  اوهارو سان او ذلك العجوز الخرف مثلما يسميه...... "تشه"  منزعجة خرجت من فمه " من الافضل الا تقللي من قوتي مجددا "... رمشت مرة... مرتين نحوه ثم اومأت له"  اجل لن افكر في ذلك حتى "..... لقد انتهى نقل الدم لجسمه و هو الان على وشك المغادرة مشى نحو الباب و فتحه للخروج من هذه العيادة الا ان صوتا اوقفه"  شكرا لك سيد قراوند زيرو لانك تبذل جهدا كبيرا لحمايتنا....  ارجوك ابذل جهدك و اركل الفيلان بقوة " استدار ليرى تلك الطبيبة  تبتسم له... اكتفى بالايماء لها و الخروج..... بعد خروجه اطلقت تنهيدة طويلة حتى انك تفاجأتي متى كنت تحبسينها اصلا؟.... حسنا لقد كنتي تريدين اخباره بهذا فكم مرة سوف تستطيعين مقابلته؟.... لقد كانت مهمة صعبة حقا.... ابتسمت بلطف الى ان تذكرتي شيئا مهما.... لم تلطبي منه توقيعا و هذا جعلك تخفظين رأسك بينما شعرك يغطي وجهك ثم...... " لااااااااااااااااااععععع"
صرخة مدوية هربت من فمك... حسنا لقد شعرت بالاحباط حقا..... بكيتي بصمت ثم رفعت رأسك بسرعة لمسح دموعك..... يجب عليك صنع الابتسامات لمرضاك...  صحيح انها عيادة صغيرة و ولا يمكن ملاحظتها في كثير من الاحيان بسبب المباني الضخمة التي تحجبها.... و قلة المرضى الذين يأتون اليها الا انك تحبين العمل بها..... فهي تشعرك بالراحة لقد اشترتها من اوهارو سان...... و اعدتي افتتاحها لم تغيري بها كثيرا سوى المعدات الطبية... فقد ابقيتي على الديكور كونه لطيف و يشعرك بالراحة.... حسنا لقد مر اسبوع على افتتاحك لها و انت سعيدة بانجازك هذا.... و اكثر ما يسعدك هو مساعدة المرضى.... انقطع حبل افكارك بسبب ان المرضى بدأو بالقدوم.... تظاهرتي برفع اكمام مأزرك الطبي " يوووش حان وقت العمل " قلت ذلك و قد بدأتي بعلاج مرضاك بابتسامة لطيفة.....
لا يعلم باكوغو ما خطبه لكنه يشعر بشعور جيد اليوم فبعد ان عالج جراحه شعر بالطاقة و النشاط و هو الان يطارد احد اللصوص كان على وشك ان يلكم اللص عندما اقترب منه و ابتسامة شرسة ترتسم على فمه ".... اركل الفيلان بقوة..." لا يعلم لما لكن صوتك اتى فجأة داخل عقله مما جعله يغير اللكمة الى ركلة قوية جعلت احدى اسنان اللص تسقط على الارض ليتبعها صاحبها مغمى عليه في الارض.... "هاه؟ " خرجت من ثغر الاشقر لما غير اللكمة الى ركلة؟... هو نفسه لا يعلم لما.... مما اثار هذا غضبه امسك اللص المسكين و قام بلكمه ثلاث لكمات قوية..... حتى كريشيما الذي اتى مسرعا و خلص اللص من بين يدي باكوغو الغاضب يشفق على حال اللص لقد فقد سنا اخرى.... " فقط سلمه للشرطة يا رجل لما كل هذا العنف؟ " قال البطل الاحمر و هو يسلم اللص الى الشرطة ..." تشه يستحق هذا..... و لا تملي علي ما افعله مجددا  " اطلق هذه الكلمات و طار مبتعدا بواسطة متفجراته التي يطلقها من يديه..... هاهو الان واقف على سطح احد المباني و هو يتأمل المدينة لا يعلم لما لكن كلماتك المشجعة تتكرر داخل رأسه.... لقد كان يظن انك مزعجة لكنه الان متأكد من ذلك....
قرر الا يفكر بالامر كثيرا ربما هو يفكر بكلامك ذلك فقط لانك عالجته؟  ....  تنهد ليخرج زفيرا حارا يحتوي الكثير من البخار... الان انه المساء و الشمس كادت تغرب و الجو بارد قليلا... يجب عليه العودة الى وكالته و الاهتمام بالألم في المؤخرة او الاوراق المكتبية كما يسميها..... ثم عليه الذهاب لمنزله و الاستراحة قليلا قبل بدأ الدورية الصباحية هو حقا يحتاج الى بعض الراحة لقد القى القبض او بالاحرى عذب الكثير من الفيلان المساكين اليوم.... بالنسبة لباكوغو فالعودة الى المنزل ليس بالامر المحبب له فهو يعيش وحده و هو يذهب للمنزل من اجل الراحة او ترتيبه او القيام بروتينه العادي خارج مجال البطولة و هو حقا لا يفعل الكثير في المنزل مما يجعله يشعر بالملل....  يفضل القضاء على الفيلان بدل ذلك.... اطلق تنهيدة اخرى اطول من سابقتها عندما تذكر التقارير و الاوراق التي تنتظره.......  قفز من المبنى العالي و فعل قدرته ليصل بسرعة الى وكالته.....
في الجانب الاخر كنت انت قد عالجت حوالي 9 مرضى اليوم.... اجل انه عدد قليل بالنسبة لمدينة كبيرة كتوكيو.... لكن لا بأس فأنت راضية على ذلك....
يجب عليك الان اخذ استراحة لتناول العشاء فانت لا تغلقين عيادتك الا عند 1:00 ليلا.....  و تفتتحينها في ال 8:00 صباحا..... بعد تناول العشاء الذي كنت قد طلبته نظفتي المكان و بدأت بالانتظار مريض اخر..... انها 12:30 الان ولم يأتي اي مريض "حسنا هذا محبط " هذا ما فكرت به و انت تجمعين اغراضك لتعودي للمنزل لقد يأستي حقا كما انك متعبة من استخدام قدرتك فهي تستهلك طاقة كبيرة نوعا ما....
بدأت بالسير في الشارع.... لقد اعتدتي على الذهاب الى المنزل سيرا في الليل انت حقا لا تخافين من هذا فالمدينة مليئة بالابطال.... كنت تمشين و انت تستمعين الى اغانيك و تهمهمين... و كان شعرك يبرق دون ان تلاحظي مما جعل معظم الاشخاص ينظرون نحوك مما اثار استغرابك....  لاحظت ان خصلة من شعرك قد تمردت و هربت من ذيل الحصان الذي ربطت شعرك به....." انه يبرق.... شعري يبرق " الان عرفتي سبب نظرات الناس لك انها عادة غبية دائما ما يحدث هذا لكنه يجعلك تشعرين بالخجل كل مرة.... غطيتي شعرك بالقلنسوة و استمرتي بالسير بسرعة و خجل " يا لي من مغفلة "  كنت محرجة و تنظرين للاسفل  ثم دخلتي الى احد الازقة لتصطدمي بشخص ما.... "اووه... اسف-" لم تكملي كلامك بسبب الشخص الذي اصطدمت به رفعت نظرك نحوه لتري.... "قراوند زي-" لم تكملي كلامك المصدوم بسبب يد وضعت على فمك و تم سحبك الى الزقاق ايضا.... " اصمتي ايتها اللعينة كدتي ان تكشفينني " اومأت له..... لقد كان باكوغو يرتدي قبعة و كمامة و نظارات طبيبة..... حسنا لقد كانت ملامحه مخفية لكنك تعرفتي عليه بسهولة.... فجأة تذكرتي يده انها لا تزال موضوعة  على فمك تحول و جهك للاحمر بسرعة  و بدأ جسدك بالاهتزاز... لاحظ ذلك ليبعد يده بسرعة " حسنا ايها اللعينة ابتعدي عن طريقي "....
" انا؟  ... انت من سحبتني الى هنا! ".... قلت دفاعا عن نفسك"  اجل و كأنني انا من كنت سوف اكشف هويتي امام الناس جميعا " قال بسخرية و دفعك ليذهب " هذا غريب.... ماذا يفعل قراوند زيرو هنا؟....
همم من المؤكد انه يقضي وقته خارج عمله الان " رفعت اكتافك اثناء تحدثك داخل عقلك..... مهلا...... 
التوقيع....... استدرتي له لكنكي لم تجديه... "تبا... ليس مجددا"  رسمت وجها عابسا... انها ثالث مرة تلتقين به ولا تطلبين توقيعه.... اكملت طريقك و انت عبوسة..... وصلت للشقتك الصغيرة... انها صغيرة لكنك تحبينها حقا.... فهي دافئة.... فتحتي بالباب " لقد عدت " لتستقبلك قطتك البيضاء و السوداء وهي تموء و تحاول جعلك تحملينها عن طريق احتكاكها بقدميك... حسنا لقد نجحت خطتها... فانت الان تحملينها و تداعبينها... " من القطة اللطيفة المطيعة الجميلة هممم... انت هي.. اجل انت هي! " كنت تصنعين اصوات مضحكة و انت تلعبين مع قطتك
مما جعلها تموء اكثر... من الواضح انها تحب كيف انك تدللينها..... وضعتها على الارض لتخلعي حذاءك فانت لا تزالين واقفة عند عتبة الباب.... وضعت حذاءك في مكانه المخصص  .... و علقت حقيبتك و اتجهتي نحو غرفة المعيشة لتجلسي عليها بينما قطتك في احضانك.... " لن تصدقي ماذا حدث لي اليوم ليلي.... لقد عالجت قراوند زيرو و التقيت به مجددا و انا عائدة الى المنزل..... انه بطل رائع حقا " تحدثتي الى قطتك ليلي بينما تداعبينها و كانت تموء كأنها تفهم ما تقولينه.... ضحكتي بخفة لتحمليها و تذهبي الى غرفتك... غيرت ملابسك بعد اخذك لحمام منعش... غسل كل التعب الذي تشعرين به لهذا اليوم.... استلقيتي على السرير لتقفز بجانبك و تنام هي الاخرى بينما تخرخر.... "لقد كان يوما مدهشا حقا.... رغم انه متعب و مخيف في بدايته" قلتي بهدوء لتبدأي في اغلاق عينيك ببطئ.... و استسلمتي الى عالم الاحلام...... 

___________________&__________________

رأيكم بأكيمي؟
*****
رأيكم بالطريقة التي التقى  بها باكوغو و اكيمي؟
*****
اي انتقادات؟
*****
اي اقتراحات؟
*****
شكرا لكل من انهى هذا البارت و اتمنى ان يعجبكم فهذه اول رواية انشرها بعد كل شيئ 🪷🪻🪼
*****
دمتم بخير و سلامة 🩷🫶

The hero and the doctor ~~~البطل و الطبيبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن