احببتك مرتين - بانغ كريستوفر تشان

[10]

علقوا بين الفقرات

استمتعوا ♡

.
.
.

"هيري" همس سونغمين بينما يدلف لغرفة الأخرى بعد انتهائه من غسل الاطباق، وجدها تجلس امام النافذة بفستانها الاحمر وشعرها المتطاير بخفة بفعل نسيم الليل الطفيف

انها تبدو كلوحةٍ فنية.. هذا ما فكر به سونغمين الذي ابتسم متقدماً ليجلس بجانبها

"لماذا قبلت وجنتي؟" سألته ليقابلها الصمت فقط، هذا وترها الآن عرف سونغمين انها تفكر به و بقبلته الصغيرة فقط، ماذا إن قبل شفتاها ماذا ستفعل؟

ما زال الصمت هو جواب هيرين لتترك عينيها النجوم وتلتفت لناحية سونغمين ، وجدته جالساً يتأملها بينما يضع ذراعيه تحت رأسه، فقط منظره كان محبباً لقلب الاخرى التي تنهدت براحة فقط

لا تستطيع حتى التفكير بغضبٍ فيه، ورغم ان القبلة بالتأكيد أعجبتها لكنها تريد ان تعرف ماذا تعني بالفعل؟

" حسناً.. لا استطيع اخبارك بعد، ربما مستقبلاً سأخبرك؟ في يوم تخرجنا من الثانوية " اجابها سونغمين لتقطب حاجبيها، بعد سنتين بعد؟ هذا بعيد

" لست موافقة اجبني الآن " عبست لينظر داخل عينيها بابتسامة فقط، "لا" عبست اكثر اكثر لتعاود النظر للنجوم بعبوسها

ربت سونغمين على شعرها الناعم والابتسامة اقسمت ان لا تتزحزح عن محياه، "لا تعبسي لا يليق بك" همس بصوتٍ ثخين نعس جعل قلب الأخرى يجن جنونه وتطرب اطرافها بينما تصيبها حالة هلع داخلية

حفلة المبيت مؤلمة لكيانها!

" اريد النوم" مدد سونغمين اطرافه بينما ذهب للاستلقاء في سرير الاخرى، "اا سونغمين ماذا تفعل؟؟ انه سريري اذهب لغرفة المعيشة هياا" ذهبت هيرين تحاول رفع الاخر عن سريرها بينما تشبث بوسادتها اكثر غير راغب بترك تلك النعومة بسريرها

"اذهبي لغرفة والديكي انا سأنام هنا" امسك برسغها طارداً اياها خارج غرفتها ليغلق الباب خلفها، "حسناً لكن لا تلمس اشيائي" رفعت صوتها مهددة اياه ليهمهم عائداً لسريرها

كان سونغمين قد احضر بيجامةً برفقته، لبسها ليستريح اثناء نومه، كانت هودي واسع ابيض وبنطالٍ مريح، تخيل سونغمين هيرين بها كانت ستختفي بالهودي فقط لصغر حجمها مقارنةً به

عاود سونغمين الاستلقاء على سرير الاخرى تحت لحافها بينا يبتسم براحة لرائحتها هنا، اجزم انه فقط سيحلم بالفراشات والحدائق الخضراء الظريفة.