راقب غارا بفارغ الصبر دخول اوتشيها ساسكي إلى الغرفة وجلس بجوار ابورام .
كان هو وزوجته يجتمعان مع نينجا كونوها من أجل ما يسمى بـ "أسئلة الزواج" التي وافق عليها مجلس كونوها وسونا.
لم تكن هذه مشكلة كبيرة حقًا ... طالما لم يكن استجوابهم من قبل اوتشيها ساسكي بأسئلة من شأنها دائمًا أن تجعل هيناتا خجلاً وتتلعثم.
إنه يكره حقًا الأوتشيها ، بموقفه المتغطرس والصريح. مضيفًا أيضًا حقيقة أنه هدد ذات مرة بتدمير سونا وأمة الشينوبي في أيامه المنشقة.
نظرت هيناتا إلى جارا الذي جلس بجانبها. بابتسامة مطمئنة ، مدت يدها تحت الطاولة وضغطت على يده. خلال الأسابيع القليلة الماضية ، أصبح من المعتاد بالنسبة لها أن تلمسه كلما شعر بالتوتر الشديد. قد لا يعرف البعض ذلك ، لكن غارا يشبه الطفل في بعض الأحيان ، لا يتطلب الأمر سوى بعض الإيماءات اللطيفة لإبقائه على المسار الصحيح.
نظرت إليها عيون جارا بإحكام وأومأت برأسها. عندما حاولت سحب يدها بعيدًا ، تمسك بقوة وشد أصابعه في يدها. ثم أعطاها نظرة تشير إلى أنه لا يخطط للسماح لها بالرحيل في أي وقت .
-اذن ... - بدأ كيبا . -كازيكاج سما .. هيناتا تشان.
كانت اللفافة التي في يده مفتوحة بالفعل ، وجاهز للاستجواب الذي كان سيحدث.
-أهم ... سنطرح عليكم بعض الأسئلة حول حياتكم الزوجية وبعض الأمور المهمة التي تهم بلداتنا.
أومأت هيناتا برأسها ونظرت للأسفل. كان الأمر غريبًا ، لكنها بدأت تتوتر. في المرة الأخيرة التي عُقد فيها اجتماع مثل هذا ، انتهى بها الأمر إلى الإغماء . كانت تأمل حقًا ألا يصنع ساسكي مشهدًا في الوقت الحالي ...
لكنه كان اوتشيها ساسكي… و ساسكي كان ساسكي ، كان من الغريب اذا لم يخطأ في سلوكه.
إنها تعرفه جيدًا بما يكفي لتعرف هذه الحقيقة.
-حسنا ... السؤال الأول. كان كيبا يحاول أن يتصرف مثل المحاور المحترف كان على هيناتا أن تقمع ضحكها .
كان كيبا افضل على الجانب الخالي من الهموم. كانت معتادة على رؤيته يتمتم بالشتائم والصراخ في أعلى رئتيه مقارنةً بكونه كيبا مهذبًا.
رأى كيبا تعبير هيناتا وجفل. -أنت لا تساعدين هينا ... أنا أبذل قصارى جهدي هنا ، كما تعلمين.
-ج- اسفة . - ألقت نظرة مذنبة على كيبا."كيبا -كون ... لا يمكنني ."
-أنا أعرف. - كيبا حرك حاجبيه. - الآن ماذا يمكنك أن تقولي عن كوني محترف وكل ذلك؟
-مستحيل . - هيناتا مازحت.
أدار جارا رأسه تجاه زوجته . - دعونا نبدأ الاستجواب. - قال واقترب من هيوجا. لم يكن حقًا من النوع الغيور ، لكنه شعر بالحاجة إلى الاقتراب من زوجته. كما قال الليلة الماضية ، هذه الفتاة هي طماطمه الجميلة.
