part ✩ 1 - يَوم لم آكن أتوقعه*

975 21 12
                                    

كانت تلك الفتاه جالسه على فراشها مُتعبه تنتظر زوجها حتي يأتي من عمله كانت الساعه 12:30 بعد منتصف الليل .

بعد تشتت وتفكير استيقظت من شرودها وشعرت بالعطش ، فـ نزلت للاسفل حتي تروي عطشها ، كانت تشعر ببعض صداع الرأس تحدثت وهي تضع يداها علي رأسها

" رأسي تؤلمني ، سوف اذهب للنوم و لن انتظره "

كانت تتوجه لغرفتهم بخطاها لكن حالما سمعت صوت الباب يفتح التفتت ناحيه الباب تبتسم لكن اختفت تلك البسمه من علي وجهها عندما رأت زوجها ومعه فتاه يمسكها من خصرها وصوت ضحكاتهم تترجرج في المكان اخترقت أصواتهم في اذُنها لنبس بصدمه

" تـ تاي... ما هذا..من هي ؟  "

نظر لها ببرود و نبس بلامباله

" انها حبيبتي وقريبا زوجتي "

نظرت له بصدمه لقد شعرت في تلك الاثناء إن قلبها تمزق لمليون قطعه

" حبيبتك ، لكن ماذا عني ..الستُ زوجتك "

ضحك بسخريه علي كلماتها الغير هامه له قط

" زوجتي ؟ ...من قال لكِ ذلك أنا لم اعتبركِ زوجتي ابدا "

شعرت بغصه في حلقها والم ووغز في قلبها  بعيون دامعه وصوت مهزوز ، ارتعش صوتها و هي تحاول التحدث

" اذا لما تزوجتني ؟... بما انك تكرهني هكذا هاا "

نبست تلك الفتاه الواقفه بجانب تاي بسخرية و هي تقترب منه لتشعر ليا بان قلبها تمزق بالفعل فهو لم يمانع بقرب تلك الفتاه منه

" لانه اتضطر لذلكَ ، بسبب مصالح بين ذلك والدك ووالده "

شعرت بالغضب و الادرينالين ارتفع لديها لتقترب خطوه واحده إتجاهها  لترفع اصبعها السبابه

" انتِ لا تجلبي سيره والدي علي لسانكِ افهمتي "

بصراخ اخر كلامها كانت تقترب لكن فجاه شعرت بيد تخنقها من عنقها وترجعها للخلف حتي ارتطمت بالحائط بقوه  ، تأوهت بألم ونظرت للذي امسكها بقوه

" إياكي و إن تقتربي منها او تتحدثي معها بسوء افهمتي إذا اقتربتي سأقطع قدمك ولسانك هذا "

حاولت التحدث بالرغم من شعورها بالاختناق ، لكن كانت تحاول ان لا تظهر انها ضعيفه امامه و لو بشعور فقط يداهمه بذلكَ

تزوجتُ كارهي Where stories live. Discover now