part ✩ 2-* رَحِيِل غَيرُ مُتَوقع*

892 25 10
                                    

جلسوا الاثنين مقابل بعضهم ثم تحدث سيهون قاضب حاجبيه:

" سأطلب مشروب وتحكي لي ماذا ماحدث"

" حسنا "

" ماذا تريدين ان تشربي ؟ "

" اريد قهوه مثلجه "

نادي سيهون النادل ليأتي بأخذ ما طلبوه

" اثنان قهوه مثلجه من فضلك "

ليذهب النادل فور أخذ طلبهم لتنظر له قاضبه حاجبيها بتعجب . لتساله :

" منذ متي وانت تشرب القهوه !! "

" منذ أن ابتعدتُ عنكِ ، اشربها حتي تذكرني بكِ "

خجلت الاخري من كلامه فقطع ذلك الخجل بحديثه ، لتضحك بسخريه ليسألها :

" اذا تحدثي ، لما ستنفصلين عن ذلك الابله ؟ "

كادت أن تتحدث لكن قاطعها فجاه ، لتشعر بالريبه لما ينظر لها هكذا و عينيه تتفحصها ، ليسألها و علامات التعجب تراها علي وجهه وذلك يشعرها بتوتر .

" لياا مهلا ما هذه الكدمه التي علي وجهك ! ، هل ضربك احدهم ؟! "

لتشعر بـكيانها تبعثر و يديها تعرقت من التوتر لتمسك كفوف يديها تضغط عليهم بقوه ، لعل توترها يهدأ قليلا .

" لـ ..لا انا فقط ارتطمت بالباب لهذا حصلت عليها "

ليظل معلق عينيه عليها لم يقتنع بما تفوهت به ليومي برأسه بهدوء و قول :

" اذا اكملي ، حديثكِ "

لتبتلع ما بجوفها بتوتر لتبدأ بسرد قصه خياليه ألفتها امامه الان حتي يصدقها وتنتهي مرحله الاساله تلك .

" انت تعلم اننا تزوجنا بسبب اتفاق عمل بين والدي ووالده لكن في الحقيقه لم نحب بعضنا وهو كذلك ، لم يحبني ولقد صرحني بذلك فقط هذا ، لكنني لم استطع العيش مع احد مجبر علي الزواج بي لذا سننفصل ، هذا كل شيئ "

بعد انتهاء حديثها الذي لم يدخل عقله و لو بحرف واحد نبس بحده

" ليا اخبريني الحقيقه هل هو من ضربك هكذا بوجهك "

شعرت بنبضات قلبها ستتوقف في اي لحظه بسبب سؤاله المفاجئ لها ، كل ما في عقلها ' كيف يشعر بذلك ! ' أو ' كيف استنتج ذلك ' لقد حاولت إخفاء توترها و تقطع الحروف التي تخرج بين شفتيها ، لتنفي برأسها و تجيبه علي الفور :

تزوجتُ كارهي Where stories live. Discover now