قبلني مجدا ، اثبت لي انك تحبني 2

1K 53 6
                                    

ناولني شفتيك ،
دع هذه الحرب  القائمة داخل عقلي وقلبي تتوقف ، علي أن أتأكد . أكان ذلك  حبًا ؟اما لا

 أكان ذلك  حبًا ؟اما لا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________

مضى شهر منذ اخر زياره ،

لقد بدأ جونغكوك يرتداد الصفوف بشكل منتظم حتى انه غير ثيابه بالكامل ،

اصبح يصفف شعره الذي غالبا ً  ما يتركه فوضوي الاتزمة بلباس. موحد للثناويته   عوضا عن  الملابس سوداء   فقط كان كما لو انه ولد شخص آخر وكان تايهيونغ سعيد بذلك

لم تحصل لهم أية محادثه بعد تلك المره ،

كل ما يتشاركون فيه هو اتصال اعين ينقطع بسرعه من قبل تايهيونغ الذي كان من الواضح انه يتجنب جونغكوك  لم يفهم جونغكوك لماذا ،

لكنه احترم رغبته كانت الايام تمضي ودرجات جونغكوك تتحسن شيء فشيء ،

حتى انه اصبح من العشر الاوائل خلال هذا الوقت القصير جدا ً اكتسب شعبية اخرى عوضا عن تلك المخيفه ،

كان يساعد بعض الطلاب على حل الواجبات او اي شرح بعض دروس  التي تواجهم  ،

حتى انه تقدم اثنان لطلب المواعدة لكن جونغكوك رفضهم وكان ذلك متوقع

الحديث الذي دار بين جونغكوك  وسيهون في الحمامات لا يزال يدور في ذاكرة تايهيونغ،

صوت الصفعه التي جعلت قلبه يهتز ،

وهجوم سيهون اللفظي والجارح كان من المتوقع ان تسوء حالة جونغكوك اكثر ،

لكنه بدا شخص مختلف عن اخر مره

في نهاية الصف ،

حزم تايهيونغ  اغراضه ليحشرها في حقيبة الظهر خاصته وحالما وقف اعترض طريقه جونغكوك الذي كان يرتدي النظارات الطبية ويعيد شعره لخلف

جونغكوك سال باحترام : " هل يمكني القدوم لمنزلك ؟ "

نظر تايهيونغ لخلف ولم يكن هنالك احد ليعيد بصره الى جونغكوك  ويدل عل نفسه. ويهمس

تايهيونغ: " تتحدث معي ؟ "

جونغكوك: " اجل "

عمق نظره  في اعين تايهيونغ  التي تحاول الهرب

قبلني مجددا ، اثبت لي انك تحبنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن