31

1.5K 104 133
                                    

70 تعليق و 45 صوت لنشر الجزء القادم
______________________________

منذ ان ركن سيارته امام المنزل لم يتحرك حتى الان و قد مرت نصف ساعة على ذلك ، لأستوعب انها معطلة

لا اهتم البتة

العب مع يونتان بإعتقادي ان هاذا سينسيني نوعا ما ، ربما اجد الاسترخاء في هذا الا ان لا شيء بي مسترخي حقا

لا عقلي و لا جسدي و لا حتى قلبي
و اكتشفت بأنني جننت ، بين الحين و الاخر انظر عبر الشرفة

زادت كثافة تساقط الثلج و الحال متجمد في الخارج و .. لا لا لن افعلها

_ جيني تفضلي الشوكولاتة الساخنة _ _ اشكرك _
هو لم يتغير كثيرا ، يحافظ على ذات العينين الحادتين مع بحة صوته عندما يشعر بالسوء

_ كاترين ، افتحي له الباب و ادخليه _ وضعت كأسها تنظر الي بإستغراب ، هل شتمت ؟

_ حقا ؟ هل افعلها ؟ _ _ نعم ما الغريب في طلبي ؟ السيارة معطلة و الشبكة من الواضح انها ضعيفة ادخليه حتى يحل مشكلته _ ظهرت على محياها ابتسامة متحمسة بينما تقف من مكانها و تهرول نحو الباب

قرار غير مناسب قد اعاتب نفسي عليه مثل كل مرة لم يتغير شيئا

هل ابقى هنا ام اتوجه الى الاسفل ؟ صغيري ما رأيك ؟ نتحرك ؟ اه لا اريد لا ارغب في ذلك
حسنا سأتنازل و افعلها

وجدته يتحدث عبر الهاتف و عندما رآني وضعه جانب و لا اعرف كيف اتصرف انه شيء مختلف كليا لأنني لم احتسب ابدا هذه اللحظة

احافظ على برودي قدر الامكان ، اظن انني استطيع

_ شكرا لأنك ادخلتيني _ _ لا بأس _ اريد ان القي ما بحوزتي من استفسارات ، اريد معرفة كل شيء لأنني و بعد كل هذه الاعوام لا يحق لي ان اكون مخطئة كل هاذا القدر

كيف له ان يكون محقا بينما سمعته لدي متسخة للغاية

_ ماذا قصدت بزوجتك الاولى ؟ هل بمقدورك التفسير لأن عقلي يكاد ينفجر _ يراقبني بهدوء عكسي تماما ، اكره ما افعله بنفسي

_ يبدو ان لارا حرفت كل شيء ، قبل ان اتزوج بها ارغمني والدي على الزواج بأخرى و قد فعلت لكنني لم احتمل المعيشة معها و في ذات الوقت وجدت ان لارا هي الشخص المناسب لي _ و لماذا امي اخفت عني هذا ؟ بل هي قلبت كل شيء جعلتني اكرهه كرها اعمى قبل حتى التحقق

_ ماذا عن زوجتك الاولى ؟ هل تقبلتك عندما عدت اليها ؟ _ _ نعم ، انا كذلك لم اتوقع اطلاقا ، ربما لأننا احتجنا بعضنا البعض في ذات الوقت ، حينها كنت محطما و .. مكسور ، لقد ابتعدت عنكم تنفيذا لطلب والدتك و لرغبتي كذلك في انني لم ارد تسليط الضوء عليكم لأنهم كانوا يراقبوني _ لم اجرؤ على فتح فمي بكلمة لأنني ادري انني كنت ظالة ، حتى امسك يدي برفق و لم ارفض او اعترض انا فقط ساكنة

زواج من العدم taennie llحيث تعيش القصص. اكتشف الآن