2 "متعبةٌ جدًا"

1.5K 88 30
                                    

ملاحظه :"الصوره إلي فوق هي تشبيه للشخصية"

تذكير بالأحداث السابقه...

يونا : (بالامبالاه) * لقد باعني ووالدتي ستضربني بسبب الكلام المكتوب في مذكرات هاتفي ودفتري
وسأرسب بسبب تهاوني في الدراسه وجسدي منهار بسبب قلت الاكل لازلت ابصق الدماء حتى بعد رؤيتي للكثير من الأطباء .... انا اعيش لأجل ماذا؟
جسدٌ مدمر ومنزلٌ لا يحتويني ومستقبلٌ منهار اعيش لأجل ماذا؟ هه مضحكٌ جدا كوني غير قادره على احتواء نفسي من الأذى ولكني احتوي غيري هه
سأُصاب بالجنون … لحظةً واحده ألم ارد الانتحار منذو زمن؟ الان السيد يقود بسرعه جنونيه بسبب غضبه مني هل.. هل اقفز؟… اخاف ان اعيش بعدها
ويضربني،من يهتم دعه يضربني في كلتا الحالتين كنت سأضرب بسبب ماكتب في مذكرتي حسنا دعنا نفتح الباب حينما تقترب السياره الأخرى لاجل ان تدهسني وتُأكد موتي.... حسنا، قليلا بعد، أقرب
أقرب أكثر...... و....... الآن ! *

                          ~ يلا نبدأ ~

بمنظور الكاتبه..

فتحت الباب وقفزت من السياره في اللحظه نفسها

اصطدمت بها سياره كانت مارةً من جانبهم بسرعه

ليوقف والدها السياره هو و رجل الآخر و يركض والدها

ويجث على ركبتيه بجانبها ويطلب من السائق

الاتصال بالأسعاف بسرعه قبل أن يفقدوها... ولأول

مره ترى يونا نظره غير نظرت الاحتقار والتقزز التي

تراها دائما لقد رأت .... رأت والدها قلقا؟ لم تصدق

ذلك وابتسمت لا شعوريا له وأخبرته وهي مبتسمه

"اخيرا لقد رأيت اهتمام احد والداي" بدأت دموع

والدها تهطل كل الأمطار وصراخه يعلو المكان

فسألته بكل براءه " ألم تكن تكرهني؟" إجابها وهو

لا يزال يبكي " لما؟ لما؟ قد اكرهك؟ كنت فقط اريد

نسيان اني احبك (شهقه) وان المرض سيأخذك مني

يوما ما (شهقه) لذلك لم أرد الاقتراب كثيرا(شهقه)

ولاسيما كونك قد تتعرض للإذاء بسببي (شهقه) كنت 

سألومك على كونك ستموت من مرضٍ لا ذنب لكي به

(شهقه) كنت غاضباً لأن لا أحد يعرف نوع المرض

الذي انتِ به (شهقه) لم.. لم أعرف ماذا علي أن أفعل

طوكيو ريفنجرز "عائلتي المحبه❣️" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن