chapter 6

727 59 7
                                    

في صباح أليوم التالي غادر أيزاوا شقته باكراً ذاهب ألى UA للقيام ببعض ألاعمال ألتي طلبها منه نيزو أن يقوم بها، وفي نفس ألوقت كان ميدوريا نائماً على ألاريكه بهيئته القطة... أو كان يتضاهر لا أكثر

فور ما غادر أيزاوا المكان أستقام ميدوريا من على الاريكة مستعداً للهرب قبل أن يعود أيزاوا من عمله ويكتشف أختفاءه، مشى ألى باب ألخروج أو كما يسميه باب حريته..

'حان وقت بدأ الخطة'

قال في داخله
فلقد خطط بالفعل لكل شيء من ليلة ألامس.. وألان عندما وصل ألى ألباب، تحول ألى شكل أنسان بدون ملابس لان ملابسه كانت قد تُركت في ذلك الزقاق ألذي سقط فيه، ليحاول فتح ألباب ولكنه لم يُفتح، حاول فتحه مرة أخرى ولكن لقد فشل ثانية

ضرب رأسه على غبائه ألشديد يبدو أن تحوله ألى قطة قد أثر عليه مرة أخرى، من ألميتحيل أن يترك بطل محترف باب بيته مفتوح سبكون من ألغباء لو فعل ذلك، كان متأكد من أنه لاتوجد كاميرات مراقبة في الممر ألى الباب و لكن باقي الغرف التي توجد بها نوافذ كانت مليئة بكاميرات المراقبة، يبدو أن خطته قد فشلت من أول محاولة..

عاد ألى شكل القطة ألخضراء ليذهب ألى ألمطبخ محاولاً فتح النافذ بأي طريقة، و بطريقةٍ ما نجح في فتح جزء من نافذة المطبخ، ليقفز من خلالها ألى ألخارج..

"مياااوو!!( ألحرياا!! o(╥﹏╥)o) " 

ولكن حالما قفز شعر بألم طفيف في ساقه ألاماميه تجاهل هذا ألشعور وأستمر في ألسير بأتجاه الزقاق ألذي أسقط فيه ملابس ألحراسه عندما تحول ألى شكل قطة..

حالما أستعاد ملابسه وعاد ألى شقته، رجع ألى شكل ألانسان مرة أخرى وكان ألجرح ألذي في ذراعه قد خف قليلاً، ولكن لم ينتهي كل شيء هنا فقد، بعد دقائق فقد كان سيضطر ألى فتح ألمقهى ألذي فيه، لايستطيع تجاهل وضيفته ألاخرى لمجرد أصابة كهذه لقد أستطاع ألعمل بالفعل طوال أليوم بأصابات أخطر من ألتي في ألامس..

أستحم سريعاً لأن جسده كان مليئً برائحة الدماء، وأرتدى ملابسه بسرعة وحاول ترويض شعره ألمجعد ليصبح أقل تجعيداً، وعندما أنتهى أستقل سيارة أجرة للوصول بشكل أسرع ألى الشارع ألذي يقع فيه ألمقهى..

فور ما وصل ونزل من سيارة ألاجرة و بالطبع دون أن ينسى ألدفع لصاحب التكسي، رأى أيزاوا على بعد مترين من ألمقهى ورءاه ينزل من ألسيارة، ليقترب منه

" يبدو أنك متأخرٌ أليوم"

تكلم عندما أقترب من ميدوريا الذي تتساقط قطرات ألعرق من وجهه وبالطبع لم يمر هذا دون أن يلاحض البطل أمامه ألذي أعتقد أن هناك خطبٌ ما

"أـ أجل، لقد نمت متأخراً ليلة ألبارحه وفاتني رنين ألمنبه.. "

شعر ميدوريا بالعار والخزي من نفسه عند لفض هذه ألكلمات كانت هذه ألمرة ألاولى في حياته ألتي يتأخر فيها عن موعدٍ ما وحتى ولو كانت بضع دقائق فقد، دائما ما يبدأ عمله بالوقت المحدد ولم يتأخر من قبل وكل هذا بسبب غباءه ليلة ألامس

karma/Izuku midoryaWhere stories live. Discover now