karma/Izuku midorya

chapter 9

مر أسبوعين منذ الحادثة التي حصلت بين هيتوشي شينسو وأيزوكو ميدوريا، خلال ذلك الوقت تم تبني هيتوشي من قبل ميدوريا وأصبح شينسو ابنه قانونياً وصار يعيش في شقته من الان فصاعداً وتوعد ميدوريا بأن يدرب شينسو ليصبح أقوى ويجتاز أمتحان القبول الذي سيكون بعد عام من الان..

ولكن في نفس الوقت كانت هناك الكثير من المتاعب التي واجهها ميدوريا كحارس هذه الايام، والسبب هو أنه أكتشف أن مدير UA نيزو صار يولي بعض ألاهتمام بشأنه عندما سمع عن حارس أستطاع ألهرب من العديد من الابطال المحترفين وفي نفس الوقت يقاتل الاشرار..

لذا حاول نيزو بعدة طرق ألامساك بالحارس ألا أن ميدوريا بالكاد أستطاع ألافلات من طرقه، لقد أعتبرها معجزة أنه تمكن بـ الفرار من أحد أذكى الاشخاص في العالم..

" أهه.. أشعر بألم شديد في ضهري لا أضن أنه بأمكاني الخروج من المنزل اليوم.. "

تأوه ميدوريا وهو يجلس على طاولة الطعام يتناول الافطار بصحبة شينسو

" أنت لاتبدو بخير منذ البارحه بعد أن عدت من دوريتك كما تعلم يمكنني التغيب اليوم لأعتني بك"

" كلا لابأس سيختفي ألالم بمجرد دهن البعض من المرهم على ضهري لايمكنني ترك دوريتي اليوم لمجرد ألم بسيط.. "

تنهد الاصغر، لم يتغير أيزوكو أبداً في الايام الماضية عادتاً مايعود بأصابات ولكنه دائماً يقول بأنه بخير وفي اليوم التالي يعود بأصابات أكثر من ذي قبل..

" يمكنك على الاقل ألا تذهب لعملك اليوم فقط.. "

أومأ ميدوريا برأسه، هو أيضاً لا يرغب بـ العمل في المقهى اليوم شعر بأنه يرغب في قضاء بعض الوقت دون فعل أي شيء على الاقل الى أن يحل أليل وتبدأ ساعات دوريته..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
حل أليل وبدأ الحارس عمله، يتجول في ألانحاء ويقاتل ألاشرار و المغتصبين الذين يقابلهم في الطريق رغم ألالم الذي يشغل جميع أنحاء جسده من الرأس ألى أسفل القدمين، قرر أخذ أستراحه لبضع دقائق

' لماذا أشعر بالتعب في جميع أنحاء جسمي على الرغم من أنني بقيت في المنزل دون فعل أي شيء طوال النهار'

فكر وهو يجلس على حافة السطح قرر المغادره لأكمال عمله ولكنه توقف عندما سمع صوت أيريزر هيد من ورائه..

" كارما..؟ ماذا تفعل هنا.. "

أستدار كارما ليصبح في مواجهة البطل مباشرة

" ماذا تعتقد أقوم بدوريتي كالمعتاد.. "
قال بمرح وأبتسامه واسعة خلف قناعه وكأن شيئاً لم يكن..

"لم أقصد هذا، قصدت لماذا كنت تجلس وحدك هنا"

"لاشيء،  أردت فقد أخذ أستراحه لبعض الوقت، لماذا هل تريد تمضية بعض الوقت معي أم ماذا؟"

بدأ كارما يشعر بالدوار شيئاً فشيئا في رأسه شعر وكأنه على وشك ألاغماء وأراد المغادرة بسرعه.

"على أي حال يجب علي العودة لقد أرتحت بما يكفي وداعـ.."

أستدار وهو على وشك مغادرة السطح ألا أنه بعد أن تحرك شعر بألم شديد في رأسه وكأن ساعقة قد ضربته، كان على وشك السقوط من مكانه لانه لم يتحمل الوقوف وقبل أن يغمي عليه بالكامل شعر بشيء يلتف حول خصره ليفقد وعيه ويغمض عينيه بشكل كامل..

يتبع-»

(أعتذر عن البارت القصير بس ذا كان مجرد تسليك وبالفصل القادم حيصير الشي الي كنتم تنتضروه من زمان)