مدينة الحب [تايكوك]

10

-تِ

في صباحِ اليومِ الموالي كُنت قد ذهبتُ الى الأسفلِ حيثُ توجد والِدتي ، رغبتُ الحديث إليها عن الأمر
و إخبارها بشعوري بالذَنب عما فعلتهُ لِجونغكوك

كُنت بحاجه ماسه لإرشاداتِها ، انا لازلتُ صغيراً بعد كُل شيء .. لا يمكنني التصرفُ جيداً و بِتُ خائفاً من افسادِ الأمر اكثر و اكثر

قد سِرتُ الى غُرفه والِداي و طرقتُ الباب بِخفه حتى سمحت لي بالدخول ، دَخلتُ و حدقتُ نحوها تَتجهزُ لِلذهاب لِعملها بينما كان أبي نائِماً

انها فُرصه جيده للحدِيث معها عن الأمر ..

"ماما" همستُ بصوت منخفض كي لا يستيقظ ابي،
"ماذا تحتاج؟" ، "يُمكنني محادثتك خارِج الغُرفه ؟ قد .. قد فعلتُ شيئاً سيئاً .. على الأغلبِ"

أُمي قد حَدقت نحو أبي النائِم ثُم أخذت حقيبتها
"تعالَ معي تايهيونغ"

كُنا قد ذهبنا الى غُرفه الجلوس و جَلسنا قريباً لِبعضنا البَعض
"ماذا حدث يا تايهيونغ ؟ لِتُخبرني"

تنهدتُ بينما اضعُ وجهي بينَ كَفاي
"قد أحزنتُ جونِغكوك و رددتُ عليه بوقاحه
أخبرته انني لا اريد محادثتهُ و ان يُكملَ التجهيزات لوحدهِ .. كُان ذلك جارحاً لهُ بالتأكيد .."

لم اعلم كيف قد إنسابت الدُموعُ على وَجنتاي لِتأخذني والِدتي و تَحتضِنني

"لستُ مُهتمه بِجونغكوك عَزيزي، جونِغكوك ليس مهماً لي هو ليس إبني ! ، بل انتَ إبني تايهيونغ لاتبكي لأجلهِ .. لاتتعب هكذا لأجلهِ .. انت قد قلتَ هذا و قد انتهى الامر لكن لا تحزن بهذا الشكل ، بالتأكيد حينَ اعودُ سنفكرُ سوياً و نعثر على حَل لِمُراضاه جونغكوك"

"اقسِمُ انني اسِف ماما.. انا لا اود.. لا اود ان يحزن جونغكوك مني"
كانت مشاعري مضطربه .. و والدتي قد تفهمت الامر لِتُربت على شعري

قد تمسكت والِدتي بِكتفاي تُبعدني بهدوء عنها لِتحدُق نحوي قائِله
"انت لم تُخطئ تايهيونغ ، ما تشعر بِه طبيعي تماماً ، لا اريد رؤيتك بهذه الحاله و حتى جونغكوك لا يريد رؤيه حَبيبه تَعيساً هكذا"