8

8.9K 477 58
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




-تِ

اليوم السابع، وها انا اشعر بشعور مُختلط للغايه، سعيد ان فترتي هنا قد انتهت، لكن لست سعيداً في ذات الوقت، اشعر انني اعتدتُ على جونغكوك لكن في ذات الوقت عقلي لا يتقبل الأمر كوني بقيت معه سبعه ايام فقط

و قلبي يُخبرني ان اتقبله لانهُ سيصبح زوجي حتى ان رَفضتُ الأمر، إنه من امرٍ صعب علي

انا منذ شهر واحد فقط كنت افعل جميع ما اريد و لست مُلكاً لاحد، و فجأه انا الان في اخر يوم لي و بعد اقل من شهر يجب ان احضِر ذاتي لِخُطوبتي !

كيف سأواجه عائلتي؟ ان اخبروني هل أحببت جونغكوك ماذا قد اجيبهم؟ جميع ردودي على هذا السؤال في عقلي غير منطقيه واللوم يقع على مشاعري المبُعثره

"تايهيونغي، أحضرتُ لك ما تُحبُ"
و قبل ان التفتَ لهُ، شعرت فعلاً انني اود اخباره بالتوقف عن بعثرتي اكثر، فَحين ينفذ لي ما ارغب، و يحضر لي اشياء احبها دون ان اطلب اشعر حينها انني أميلُ له اكثر

"ما هو ؟" قلتُ بهدوء و نظرت نحوه يمدُ لي كيساً في يدهِ، انا اخذت الكيس الى جُحري افتحهُ و اخرجُ منهُ عُلبه حمراء ، توقفت و نظرت الى العلبه ثُم نظرت نحوهُ ليردفَ لي "ألا ترغبُ بِفتحها حبيبي؟"

لم اجبهُ و فتحتها..
"اوه.."
صدرت مني دون رغبه، كنت مصدوماً بعض الشيء، كون ما في العلبه هو خاتم وددت شراءه منذ شهر و نصف لكنني لم امتلك سعرهُ حينها ، حتى انا قد نسيت انني كنت ارغب به ، لما هو تذكر؟..

"هل تُحاول التلاعب بمشاعري ؟
أم انني انا المُبعثرُ هنا ؟" ..

قلتُ انظر للخاتم، احاول ان افكر اما قد احضره لي ، لكنه بالتأكيد احضره ليكتسب مودتي، وذلك يبعثرني، ذلك يؤلمني، لانني بين الف شعور و هو يصعب الأمر علي بمجرد افعال قد يراها هو بسيطه

لا يعلمُ كم انا حساسٌ مُرهَف أتوق لهذه الأفعالِ الحُلوه، لكن ليس بوضعي هذا، ليس بمكاني هذا

مدينة الحب [تايكوك] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن