اريدك صغيرتي

الجزء الثاني البارت 1

الكثير طلبو مني الجزء الثاني لهذا قررت نزلو بما انو عطلة وعندي وقت وقررت نزل مرة أو ثلاث في الأسبوع
والان نبدا

.

.
.

جالس لا يتكلم لا يتحرك

ليا بحزن اخي تكلم

مارك بشرود واعينه حمراء من البكاء ماذا ساقول ابنتي ماتت ذهبت هي كانت كل ما لدي هي كانت حياتي لما ساعيش الان من اجل من ساعيش
ليا اخي اعرف لكن الحياة لن تقف
مارك ببكاء وانهيار وقفة بالفعل وقفة
ليا من اجل والدك اللذي بغرفة العمليات الان للتماسك
أما مارك كان مغيب عن الواقع يبكي فقد

.
.

يتمشيان   بابتسامة
لتصل رسالة لهاتفها ليقع من يدها
اوزان باستغرب ميا ماذا بك
وقعت ميا علي ركبتيها لاصرخ بقوة وبكاء بيلااااا
اوزان بصدمة بيلا ملذي حدث لها تكلمي
ميا ببكاء ذهبت وتركتني مستحيل كنت امس معها غير يكذبون
اوزان ملذي حدث لبيلا تكلمي ميا
امسك الهاتف لينصدم
نضر لميا المنهارة علي الارض لتنزل دموعه بخفة
لينزل يعانقها بقوة بينما هي تصرخ وتبكي بكذب كذب
واوزان اللذي بكي هو ايضا هي صديقه بالاخير التي لم تتخلي عن احد

.
.
.
يمسك صورتها ويبكي
مارك ببكاء عودي لي يا صغيرة والدك عودي فقد وحينها اعدك انني ساقبل ان ازوجك لمالوما سافعل كل شئ من اجلك فقد عودي لوالدك لا تتركيني وحيدا أنا من لدي غيرك
استتركيني مثلما فعلت والدتك يا ابنتي الصغيرة مازالتي لم تري شئ من الدنيا
.
.
.
بجزز بعيدة جدا

تفتح عينيها لتمسك راسها نضرت حولها لتنصدم ملذي جري كانت نائمة بغرفتها اين هي الان استقامت لتنضر للنافذة انها علي البحر والله ستجن أين هي وماذا تفعل هنا
خرجت بسرعة من الغرفة لتجد شخص يقف بالمطبخ لتنضر له بتوتر ليستدر لها بابتسامة
مالوما بابتسامة هل استيقضتي حلوتي
بيلا بعدم استعاب ملذي حدث ماذا تفعل مالوما وأين هنا كنت نائمة ماذا حصل
اقترب منها ليضع اصبعه علي فمها يسكتها ليقول هششش تستطيعن القول خطفتك
بيلا بغضب ماااذا سيف كيف تفعل بي هذا أنت سالتني حينها اخبرتني هل نهرب اخبرتك لا استطيع التخلي عن ابي
مالوما بغضب بيلاا ماذا عني والدك كان لن يقبل ملذي اردتيني ان افعل اتخلي عنك
هل تضنين انني اناني الم اترك أنا ايضا اختي من اجلك ومنزلي
تنهد بغضب

بينما هي عبست معه حق ليست هي الوحيدة التي ضحت هو ايضا ترك اخته وعمله من اجلها
اشاح بنضره عنها بغضب لتمسك هي قميصه بخفة بسبب قصرها امامه كطفلة التي تعتذر من والدتها
انزل انضاره لها ليجدها عابسة لتقول له سامحني لم اقصد ما قلته
لم يجبها
لتبدا دموعها بنزول
ليمسح فورا دموعها ويقول حسنا حسنا حبيبتي فقد ستعيدني انك لن تكلمي لا والدك ولا شخص اخر لانهم هكذا سيعرفون مكاننا
اومات الاخري بخفة لتعانقه بينما تبكي بخفة
وهو قلبه المه لانه يكذب عليها لم يخبرها انه زيف موتها لكن ان اخبرها اكيد ستتركه وتعود لوالدها لذا اضطر الي الكذب وعندما يتزوجها سيعودون ويخبرها بالحقيقة ويخبر والدها الحقيقة وحتي ان رفض حينها ستكون زوجته وملكه
بينما بطلتنا الغافلة عن كل هذا تفكيرها بانها يجب ان تكون قوية ان تعيش مع حبيبها تعرف فكرة انها ابتعدت عن والدها يؤلمها لكن يجب ان تتحمل هي لم تعد صغيرة وبجب هي من تقرر ما تفعله بحياتها وليس والدها لهذا ستعيش بسعادة مع حبيبها انها تحبه ولن تتركه مهما حصل
فصلت العناق لتمسح دموعها بخفة
وهو ينضر لها ولطافتها تمسح عينها بخفة بينما خديها احمراتا وحتي شفتيها
ابتسم بخفة ليقول بهمس وابتسامة تبدين مثيرة صغيرتي
ابتسمت هي بخفة لتقول هيا الان اخبرني ملذي كنت تعده
مالوما بابتسامة خبيثة لكن الان اريد قبلتي الصباحية ممكن ضحكت هي بخفة لتقول لا غير ممكن قالت تهرب منه ليلحق هو بها يحاول امسكها ليحملها بينما يدور بها لتبتسم
هي
.
.
.