رغم كون عقارب الساعة لا تزال تشير الي الرابعة صباحا ، فقد يترأى الى مسامع اي شخص صوت اقدام صغيرة تتسارع في اروقة هذا المنزل الكبير ، تليها بقليل اصوات اقدام اخرى تتخبط قلقا وراء السابعة ربيعا
” سوكجيناه احذر قد تتعثر و تسقط ! ، تريث قليلا ، ارجوك؟“
اردفت هي بنبرة ملؤها القلق و الخوف ليجيبها هو بصوت يكاد يطير من كثرة الحماس متراقصا في مشيته
” نانا ! كيف لي ان اهدى و اتريث ؟! ان يونغي قادم اليوم !! “
” أعلم انه قادم اليوم ، لكن ليس بهذه الساعة المبكرة من الصباح ستزعج جداك النائمان ، هيا صغيري لنذهب و ننتظر في المكتبة لتسلي نفسك بمطالعة كتاب ريثما يحين وقت وصول يونغي “
” هممم ، حسنا “
اردف سوكجين بتذمر بينما يجر قدميه نحو المكتبة فيما تبعته مربيته التي يناديها نانا مقهقهة بخفة للطافته .
” اوه صغيرتي يونغ هي !! اهلا اهلا تفضلي تفضلي ، لقد اشتقنا لكي !“
اردفت والدة يونغ هي مبتسمة لرؤية ابنتها و صهرها اللذان لا يكفان عن الترحال من بلد لبلد كونهما يجدان الامر ممتعا
” ألن تتوقفا عن التصرف كالحمام و تستقران في مكان واحد ها ؟ سوكجين اشتاق لكما جدا و المكالمات الهاتفية لا تسد فراغ هذا الشوق !“
اردف الأب متذمرا لكنه عميقا سعيد لرؤية ابنته و صهرها و بالاخص حفيده الثاني و الذي لسبب ما كان مختبئا وراء سروال والدته
” لا جدي بالعكس انا سعيد أن اوما و ابا يستطيعان تحقيق حلمهما ثم الأن سيكون معي يونغي و لن اشعر بالوحدة ! سيكون معي طفل اخر في عالم الكبار هذا !“
اردف سوكجين قافزا بحماس ليقرص والده انفه بخفة ضاحكا
” اووه انظروا من الذي اصبح طويل اللسان ، هل هذا ما يعلمونكم بالمدرسة ؟ ربما لم يكن من الصحيح جلب يونغي هنا ليدرس “
” لا لا أبا! المدرسة رائعة و جميلة و يدرسوننا معلومات مفيدة ، ثم انني اخ يونغي الكبير لذلك سأحميه من المشاكل لذلك ابا ارجوك دع يونغي هنا “
ادرف جين بترجي ليربت والده على رأسه .
” حسنا لك هذا ايها الاخ الكبير “.
مرت ثلاث ايام منذ غادر والدي جين و يونغي الى رحلتهما الجديدة ، و لكن منذ ذلك الوقت و يونغي منعزل على نفسه في غرفته و لا يتحدث مع اي احد ، يونغ هي والدته قالت ان هذه هي طباعه و انه خجول كثيرا حتى معها ، لكن هذا لا يعجب سوكجين لقد كان ينتظر يونغي بفارغ الصبر ليلعبا معا و يستكشفا الحديقة الخلفية للمنزل التي يمنعه جده من دخولها ، لقد حاول ازعاج اخيه الصغير طيلة هذه الايام لعله يخرج من قوقعته و لكن لم يحصل شيء و نانا من الناحية الاخر تعبت من محاولة جعل يونغي يتحدث لها و لو قليلا ، المسكينه اصبحت تستمع لخطط جين و تنفذها معه و لكن لم يحصل شيء رغم مرور اسبوع اخر .
![](https://img.wattpad.com/cover/192449823-288-k291124.jpg)
أنت تقرأ
House of calamities;!.
Ficțiune adolescențiحـيثُ يـُگرس الـآخوة کـِيم حـَياتـَهم الـيـَومـِية لـِفعل مـَصائـِب حـَتى إبــْليس إعـْترَف بـِها. 27'09'2019 - family friendly content - ملاحظه : كل الأحداث و الشخصيات في للرواية ما هي ألا من وحي خيال الراوي ، لا تتم بصلة بالواقع . Some achievement...