قد يمكننا القول أن التطور هو أهم شيئ هذه الآونة التي أصبحت إختراعاتها تنافس الحقيقة و الواقع مع الخيال دون حدود..
لكن هل هذا صحيح؟
هناك خطأ ما يحصل!
دققوا نظركم قليلا هنا..
السنوات تمر بسرعة شديدة. البارحة كنا في عام 1830 و الآن نحن في عام 2023..
الزمن يمر بسرعة و يجري جريا.
لماذا؟
استيقظوا أيها الناس!
يقولون أن الوقت هو ما يحمي عالمنا من الدمار. و أننا نتقدم نحو المستقبل خطوة بخطوة.
لكن الوقت نسبي..فهو مجرد دائرة و أرقام تدور أربع و عشرين مرة في اليوم. فلماذا حددت الثواني و الدقائق و الساعات و الأيام و الأشهر و السنوات و القرون لحساب الزمن إذا كان نسبيا.
لماذا نحسبه حتى!
أما عن المستقبل و التقدم..
من قال لهم أننا من نتقدم إلى المستقبل و ليس من نرجع إلى الماضي..
و أن الماضي كان المستقبل و تجاوزناه و نحن نعود للوراء دون رجعة..
أو أن لا وجود للوقت حتى فقط نحن نعيش نفس اللحظة..
هل هو الوقت و الزمن النسبيان اللذان لا يملكان دليلا ملموسا عنهما..
لأنني لم أسمع بأحدا لمس أو رأى نسيج الزمن أو إلتقى بقرن أو شهر، لا..
وهذا هو ما سنتحدث عنه..الزمن!
كيف يمكننا تحديده؟ و الإجابة ببساطة هي أننا
لا نستطيع!
لنفرض أن أحدا مجنونا قام باختراق جميع المواقع و الهواتف لتغيير الوقت و الساعات القديمة أيضا..
هل سيلاحظ أحد؟ بالطبع لا.
إذا لاحظ أحد ذلك على هاتفه سيتأكد من ساعة يده و يجدها بنفس التوقيت، يشغل التلفاز و يكون نفسه، ساعة المتنزه الكبيرة و يكون نفسه أيضا..
هل سيشك؟ لا مجددا.
و من قال أن الشمس في فصل الشتاء تغرب على الخامسة مساءا و تشرق في الخامسة صباحا؟
ماذا لو كانت تغرب على الثانية عشر مساءا مثلا و قام أحد بتغييرها كما ذكرت من قبل و نحن نتعايش مع هذا الواقع الآن..
هذا مخيف و مرعب!
في مكان ما يجتمع الناس كل ليلة رأس السنة الجديدة لرؤية كرة في الفضاء تسقط بشكل شاقولي و تتجاوز الأرض على الساعة الثانية عشر مساء
بالتمام لا زيادة و لا أقل و لو حتى بثانية..
ماذا إن تأخرت قليلا؟
هل هذا يعني أن نسيج الزمن الذي يزعمونه قد أُختُرق؟ كيف؟
لا أحد يعلم!
و ماذا يحصل إذا اخترق حقا؟ هل سيتدمر عالمنا المرهون بحساب الوقت..
أرأيتم؟
هذا هو الخطأ الذي ترتكبه البشرية..
الحساب الزمني!
لماذا يحسبون الزمن و يعدونه؟
يحضرون نفسه لنهاية العالم؟
لكن لا أحد يعلم وقتها و ميعادها..
و يبقى السؤال الأهم..
ما الزمن؟
أو بالأحرى من؟
JIMIN _ جيمين
CARMEN _ كارمن
OUR TIME
SOON..
أنت تقرأ
Our Time
Aventuraلا شيئ يستطيع جعلي سعيدة بعد الآن لأنني كففت عن المحاولة لفعل ذلك.. و السبب؟ لا أعلم فقد سئمت فقط و ليس لدي شيئ للمحاربة لأجله.. فهمهما طال الزمن سنبقى نحن، لن نتعير أو نتبدل لكن الظرةف جعلتنا نتصرف بطريقة أخرى مع الغير. و ما أريده هو النوم.. النوم...
