I NEED YOU | أحتاجُك

386 17 14
                                    
















. .



في الصباحِ الباكر لِبداية الأسبوع المُشمس، رائحةُ القهوة السَوداء تفوحُ في رِواق الشركة، يُمسكها بيدِهٍ اليُمنى شابٌ طويل، حادُ الملامح، أعينهُ بلونِ العسل الأسود، مع شعرِه المُصفف بإتقان، و هُناكَ مَجموعةٌ من الملفات يحملُها بيدهِ الأُخرى

صوتُ صدى كعبِ حذائه الجلديّ الفاخِر بخُطواتهِ السريعة و الواسعةِ هوَ كلُ مايُمكن سماعهُ في الرواق الزجاجِي الطَويل

إستقرَ الشاب على كرسيّ المكتب خاصتِه وبعدها بعدةِ دقائقَ فقط طُرقَ باب المكتَب "اِدخُل"

"صباحُ الخير" قال الفتى الذي دخلَ بنبرةٍ سعيده؛ لكن حالما رأى وجهَ رئيسِه "اوه مهلًا مابِك؟ تبدو بمزاجٍ سيء"

"حقًا هل هذا ظاهرٌ جدًا عليّ؟" هزَ سكرتيره رأسهُ مُجيبًا ب أجل

"هل الأمور جيده معَ يوسانق؟" سألَ السكرتير؛ ليضحكَ الشابُ الآخر بينما يضعُ كوبَ قهوته على المكتب "أنتَ حتمًا تعلمُ كل شيء عني صحيح"

"صحيح" قالَ الفتى بإبتسامة

سونقهوا سكرتير سان لكنهُ أيضًا صديقهُ المُقرب الذي يعلمُ كُلَ شيءٍ عنه

جلسَ على الكُرسي الأيمن مُقابل سان "إذًا مالذي جرى؟"

عقدَ سان أصابعَ يديه معًا "أنتَ تعلم نحنُ بدأنا العيشَ معًا في شقتي منذُ شهرين؛ و أبي بدأت جولة عمله في نفسِ الوقتِ تقريبًا و منذ أنني أخذتُ مكانه أصبحتُ مُنشغلًا جدًا أنا بالكاد أقضي وقتي معه؛ نحنُ حتى لم نخرُج لأية مواعيدَ مؤخرًا" انهى كلامه بتنهيدةٍ عميقه

"اه هذا هوَ الأمر.. هل قالَ شيئًا حولَ ذلك؟"

هزَ سان رأسهُ نافيًا "أعتقدُ أنهُ يحاولُ أن يكونَ مُتفهمًا لذا هوَ لم يشتكي أبدًا" تابع سان "مايُحزنني أكثر أنني كنتُ أنا صاحبَ فكرةِ العيشِ معًا و أقنعتهُ بتركِ سكنِ الجامعة قائِلًا بأننا سنقضي الكثيرَ من الوقتِ معًا..."

"لا بأس هذا ليسَ بيدِك سان .. رُبما عليكَ التحدثُ معه أو الإعتذار؟"

"لا أُريدُ الدُخولَ في نقاشاتٍ جديةٍ معه؛ لا أريدُ أن ينتهيَ بنا المطافُ و نحنُ نتشاجر"

تنهد سونقهوا "و لايزالُ موعدُ عودةِ والدكَ مجهولًا أيضًا؛ هوَ لم يُحدد متى سينهي عملهُ في الخارِج و يعود"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 15, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐈 𝐍𝐄𝐄𝐃 𝐘𝐎𝐔 | 𝐒𝐚𝐧𝐒𝐚𝐧𝐠 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن