"كفكف دموعَك، أتودُ تناول الخبز والحليب؟"
ربتت جو على كتف الآخر، بينما تصنعُ لنفسها مكانًا بقربه حاملةً كوبين من الحليب."مثل الأطفال؟"
أردف لها إد بأبتسامةٍ ساخرًا من بين دموعه.-"نعم، لمَ لا؟"
أخذ كوب الحليب، وسأل سؤلاً بلا غاية
"هل هذا موعدنا الأول؟"..
"ليسَ موعدًا، لكن يمكنك أعتبارهُ إن شئتَ."
لم تبدو راضيةً، لكنها تُماشيه لتكفّ دموعه.