قرعُ الجرس أستمر بفترةٍ لا بأس بها على شقة جو، هي تعلم هوية الزائر ولم ترغب بفتح الباب إلى حدٍ ما، ألّا أنها أستسلمت
"نعم؟"
قالت مع هيئة مبعثرة أكثر من العادة وهي تفتح الباب، لم يخجل إد من السماح لنفسه بالدخول حاملاً الأكياس بذراعيه
"أصبحت أعتاد وجودكِ كثيرًا"
صنعَ لنفسه مكانًا في حجرتها، كما شاركته هي الجلوس
"هذه أول خطوة للسيطرة على أحدهم عاطفيًا"
فتحت أحد أكياس المقرمشات، لتسمع إد يردف بهدوء
"جميل، لن تجدي ما تفعلين معي
فـ بالنهاية، لستُ الفتى الذي تحبين."
ختم كلامه بأبتسامةٍ صغيرة.
"بالفعل، أنتَ لستَ ذوقي"
قالت بعدم أكتراث، ف محقت الأبتسامة عن وجهه سريعًا.
-"هذا قاسٍ يا جو"
