"جو، أتشربين الشاي؟"
كانت دعوةً صريحة، موجهةً للفتاة التي تقوم بالكثير من الأعمال.-"هيا"
دفعَت كرسيها بعيدًاعن المكتب، لتشارك بحصتها من الشاي."هل أمساك الأيادي مناسب في الموعد الثاني؟"
سؤالٌ آخرٌ من إد، كان قد أحتسى أول رمقٍ لتوه..
-"هذا ليس موعدًا.. لكن نعم، والقُبل في الخامس"
ردّت ممتعضةً، لكن ليس بقدر أمتعاض إد وهو يرى الفترة طويلةً"الخامس؟ هذا كثير، البعض يقوم بها في الأول"
-"نعم يا إد، البعض ليس نحن"
هذا ما قالته، قاصدةً وضع حدودٍ بينهما.ألا أنها لم تمانع حين أمتدت يدٌ أخرى لأمساك يدها الحرّة بهدوء، لفترةٍ أطول من فترة شرب الشاي.