الموعد الثاني: شايٌ مُر.

139 27 11
                                    


"جو، أتشربين الشاي؟"
كانت دعوةً صريحة، موجهةً للفتاة التي تقوم بالكثير من الأعمال.

-"هيا"
دفعَت كرسيها بعيدًاعن المكتب، لتشارك بحصتها من الشاي.

"هل أمساك الأيادي مناسب في الموعد الثاني؟"
سؤالٌ آخرٌ من إد، كان قد أحتسى أول رمقٍ لتوه

..
-"هذا ليس موعدًا.. لكن نعم، والقُبل في الخامس"
ردّت ممتعضةً، لكن ليس بقدر أمتعاض إد وهو يرى الفترة طويلةً

"الخامس؟ هذا كثير، البعض يقوم بها في الأول"

-"نعم يا إد، البعض ليس نحن"
هذا ما قالته، قاصدةً وضع حدودٍ بينهما.

ألا أنها لم تمانع حين أمتدت يدٌ أخرى لأمساك يدها الحرّة بهدوء، لفترةٍ أطول من فترة شرب الشاي.

dateSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن