Part 9

116 16 33
                                    










No one :







يجري الصبي مسرعاً في النزول
لرؤية  ( الأخ) الجديد و كان
على أحر من جمر لرؤيته











لكن شعلة حماسه انطفأت عندما
علم بأنها فتاة










لم يكن سعيداً و كم كان منزعجاً
و غاضباً بوجودها و ما زاده
غضب؛ هو بقاء المربية برفقتها
طوال الوقت









إلا أن كل شيءٍ انقلب رأساً على
عقب عندما اضطرت المربية
بالتزام الفراش بسبب المرض
الذي أصابها









استطاع تجاهل الفتاة لكن ليس
لفترة طويلة









كان يسير مسرعاً باتجاه غرفته
ليحضر كتاباً لكنه اصطدم الفتاة
الصغيرة لتسقط








تعجب منها اذ انها كانت
تسير مقابلاً له و لم تتنحى جانباً
على الرغم من أنها رأته يجري
و كان من الصعب أن يتوقف










" لماذا لم تتنحي جانباً؟!
هل أنتِ عمياء؟!"
( سأل غاضباً ساخراً منها)










" أجل أنا كذلك! "










" حقاً؟"











استقامت و ابتعدت عنه
و هو استمر بمراقبتها ليتأكد
من أنها عمياء أم انها تسخر منه










حاول لأكثر من مرة الوقوف
أمامها وفعل ما هو مضحك
لكنها لم تعطي أي تعابير
كما أنها تركز في نفس النقطة مهما
غير مكانه









و منذ ذلك الوقت و هو بدأ يعتني
بها لكن تم تبنيه من عائلة
استرالية









سافر معهم و استقر لبضع سنوات
و قد أحب عائلته و أقرباءه
خاصة ابن عمه









في سن الثامنة عشر عاد لبلده
و أول ما فعله هو الذهاب
لرؤيتها ليطمئن قلبه عليها










اخذ منزلاً له و بدأ يدرس ما
هواه قلبه طوال حياته لحين ان
اتمت هي الثامنة عشر و هذا
العمر بالتحديد يجعل من في
الميتم يستقل









اقترح عليها العيش برفقته
لم تعجبها الفكرة في البداية
لكنها لم تفكر في خيار آخر
و كان هذا الأنسب










المحقق الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن