في يد الجحيم

عادتها الشهرية طفلتي أصبحت بالغة

دخل الحمام بينما بطلتنا في السرير حتا تشعر بألم غريب في اسفل بطنها

بدات تتقلب في السرير وهي تمسك بطنها ألم لا يحتمل

ما هذا يخرج ليراها بهده الحالة

طفلتي هل انتي بخير بطني تالمني لتسرع الي الحمام

دخلته وإذ بدماء تخرج منها

خرجت  وهي تشهق وتبكي كل ما كان بسمع في تلك الغرفة

هي صوت بكائها وشهقاتها تملئ المكان

هرع إليها طفلتي دم دم ويده ترتجف لينضر لها ويشهق

هل جرحتي نفسك وهو يتفحصها. دم

لتسقط بين يديه مغما عليها لينادي علي الخادمة

ليحضر طيب العائلة اتصلت عليه

خرج ليقوم الطيب بعمله لا تقلق بني

انها بخير هده شي طبيعي انها عادتها الشهريه

وخرجت الممرضة التي معه بعد ان اخبرت مينا كل شي عنها

وكونها شيئ طبيعي عند المرأة وكونها أصبحت فتاة بالغة

دخل تاي ليري طفلته خجله ووجهها احمر

وكم بدت جميلة جدا ود اكلها من لطافتها

طفلتي أصبحت بالغة اليوم  هدا محرج جدا

كوكي روحه انت لن تناديني طفلتي بعد الان

انا أصبحت كبيرة الان اه لا

انتي طفلتي مهما كبرتي

كوكي روحه انا جائعة جدا بينما تكاد تبكي

اه طفلتي هيا لناكل غيرة ثيابها

وحملها ليطعمها يطعم نفسه

سادهب لعملي لا زال الصباح وداع طفلتي

الصغيرة لا تدخل اليوم انا لتصمت

انتي مذا طفلتي اه لا شيئ وداعا

هل احبته نعم فقد ملك قلبها كم احبت قربه منها

ومعاملتها ك الطفلة لكنه رغم هدا قاتل.  كانت تفكر كثيرا

اخدت قرار في نفسها نعم انا احبه

هل واخيرا اعترفت بحبه هل ستكون قادرة علي قولها في وجهه

هل ستعترف له كل هدا كان يدور في دهنها

قاطع حبل أفكارها قبلته علي خدها ودهب لعمله

الي اللقاء طفلتي وداعا

احضر لي شكولا وهي تصرخ ك الاطفال حاضر طفلتي

دهب لعمله كما أنه لديه الكثير من الأعمال

تدخل تلك السكرتيرة التي ترتدي أضيق ما لديها

تنحني لتضهر مفاتنها لكن القابع امامها لا يهمتم للامر

كل ما اخد باله طفلته

اغلقي الباب خلفك جائه اتصال

وجدناه سيدي ابتسامة شقت وججه

ارسل لي الموقع

اتصل علي تاي بسرعة جهز السيارة.

امامنا مهمة كبيرة

وصل الي الموقع المحدد دخل ومعه تاي يلوح بسلاحه في كل مكان

ليجد دالك الرجل الذي يكاد يموت

وجهه الشاحب يبدو انه قد نزف كثيرا اين سيدك ايه العين

لن اقول

تعاون معنا والا ستندم ليس لدي ما اخسىره

وابنتك التي تعيش في نيو يورك هل يهمك أمرها

اتركها ولا تصبها بادي

تعاون معنا

اخبرنا ابن مكان سبدك بصراخ انها جملته

انه في لتصيبه رصاصة في منتصف راسه

ليرن هاتف

لن تعرف مكاني ايه اللعين

سانتقم منك ومن تلك الطفلة

اغلق الخط. . . . .

دالك العين العاهر
.
.
.
.
.