.

10 4 4
                                    

اليوم أكملت خيبتي عاماً كاملاً..عاماً بألف عام كبرتُ فيه حقباً..
كان قلبي ياسمينة ذابلة يسقيها غيث كلماتك صدفةً لتستعيد جمالها للحظات مؤقتة ثم ترجع بميتةٍ أكثر ألماً و اسوداداً..أما الآن فأنا صبارة يرويها الماءُ صدفةً أو ربما لم تَعُد تأبه بمسألة وجوده من الأساس..
شكراً لفراقك الذي علمني كيف أتخلى عنك في عزٍّ تعلقي..
شكراً لأنك جعلتني كطفل يحرق ألعابه المفضلة..
شكراً لأنك جعلتني جسداً بلا روح...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 21, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جَسَدٌ بِلَا رُوححيث تعيش القصص. اكتشف الآن