البارت 1

109 15 4
                                    

"ساعه أخرى و نصل إلى كوريا"
هذا ما أردف به الطيار .
...أما بالنسبة لذلك العائد فهي راحة كبيره بعد غياب دام قرابه السنة و النصف فلقد كان في اليابان بعد زيارته لتونس و المغرب بسبب العمل و بسبب إهتمامه لمعرفة ثقافة جديده ...
:"بني أهلا بعودتك"
قابله الأخر بابتسامه عريضة رسمة على محياه و لكنه متفاجئ أيضا
:"أهلا يا أبي ، لكني متفاجئ بك هنا ، كيف عرفت أني سأئتي لكوريا ؟ و اليوم ؟"
:"سوبين ،إبن خالتك هو من أعلمني"
:"ذلك الغبي...أردت أن أتركها مفاجأة لكما"
:"إنه ينتظرنا بالخارج ، هيا لنذهب"
أومأ له الأخر مع إبتسامة شريره...فور ما أرد سوبين معانقته أحس بأن ظهره سينقسم إثر تلقيه لكمة قويه من الأخر.
:"أييييييييي يا ظهري، لماذا فعلت هذا تايهيونغ"
:"لتتعلم أن تبقي فمك مغلق عندما أخبرك"
:"هههي لقد تحمست لخبر قدومك لهذا لم أستطع أن أبقي الأمر سرا هههي"
أظهر سوبين إبتسامة بلهاء ، بينما جلس أبو تايهيونغ يضحك عليهما الإثنان فهذا المشهد يذكره بطفولتهما.
جالس في المقعد الخلفي للسيارة يحدق بالطريق بينما عقله يسترجع أيام الطفولته و التي كانت مع خلته فلقد كانت أمه تمتلك أخت وحيدة أصغر منها ، فلقد كان مقرب منها كثيرا نظرا لشخصيتها الحنونة و الطفولية فهي بالنسبة له أكثر من خالة فلقد كانت الداعم و المساند الثاني بعد أمه فلطالما شجعته هي و عائلته على الوصول إلى أهدافه و عدم الإحباط برأي و إنتقاد الناس ... و لكن ... دائمًا ما تلعب الحياة دور العطاء و الأخذ ... فلقد أخذت الحياة منه خالته الوحيدة بعد أن خلفة سوبين بإثنان عشرة سنة و عندما كان تايهيونغ يبلغ من السن السابعة عشره فلقد حزن كثيرا على خبر وفاتها و حزن على إبنها و الذي حرم من ولدته في تلك السن المبكرة و لكنه هو و عائلته ربوه و عاملوه أحسن معاملة و لطالما حرصت أم تايهيونغ على تعويض و إعطائه حنان الأم الذي لم يكن مكتملا بسبب ذلك المرض الذي أهلك جسم و صحة أمه .
"بني لقد وصلنا"
لا رد ....
هز كتفه قليلا لإيقاضه
"أا ماذا ؟"
"لقد وصلنا ، فيما كنت شارد"
" لا لاشيء ، هيا لننزل لقد إشتقت لأمي"
دق دق دق
"أنا آتية...بنيي لقد أتيت و أخير بعد غياب طويل ، لقد إشتقت لك كثيرا"
" أمي لقد إشتقت لكي أكثر" قال ذلك مع إحتضان كبير
"ها أخبرني هل وجدت حبيبة ؟ "
" أمييي ماذا تقولي ، تعلمين أني لا أهتم لهذه الأمور"
"حسنا حسنا لا تهتم ، هيا لنأكل لقد طبخت لك مؤكلاتك  المفضلة"
...بعد الغداء قرر الذهاب إلى غرفة نومه فلقد قضى ساعات فالطائرة و هو الأن بالحاجة إلى الراحة فقط .

في الجانب الأخر

..."سيدتي عليك دفع ديونك في أقرب وقت"
...."حسنا سيدي ، كم من المهلة الذي ستعطيني إياها للدفع"
"حسنا سأعطيكي ثلاثة أشهر"
"ماذا ؟! ثلاثة أشهر فقط ؟ يمكنني أن أجمع المبلغ في خمسة أشهر فقط"
"حسنا ، إتفقنا و لكن إذ لم تدفعي في تلك المدة المعينة ستضطري إي دفع ديونك و عمرك في السجن أوو أقصد الإصلاحية"
"لا تقلق سأجمع المبلغ كاملا في المدة المحددة"
خرجت من مكتبه و من تلك الشركة و الذي يشغل تفكرها هو كيف ستدفع دينها...
فكرت مليا و قد وجدت الحل.
دخلت إلى المنزل و نادت على أمها فهي تسكن معى والدتها و ليست متجوزة نظرا لأنها مازلت لم تتم السن القانوني و لكن على عاتقها دين بسبب والدها الذي كتب شيك بإسمها و هرب خارج كوريا
"نعم بنيتي؟"
"أمي أعطيني أرجوك مفتاح المطعم "
" أي مطعم أاااا لقد تذكرت دقيقة....تفضلي المفتاح"
"شكرا لكي الأن سأعيد فتحه ، باي"
"مع السلامة"

في أثناء ذلك

بعد قيلولة صغيره دامت ساعه و أقل بقليل نهض و في عاقله حلم يريد أن يحققه ...بعد أن إستأذن  من والديه للذهاب ركب سيارته المرسيدس التي كانت في المرأب و الذي إقتناها قبل ذهابه لليابان منذ شهر و التي تبدو جديدة نظرا لأنه إستعملها قليلا قبل سفره....دقائق....ها قد وصل أمام المستودع الذي إقتناه منذ حوالي سنتين و ها هو الأن يريد فتحه كمقهى و الذي كان حلمه منذ أن كان صغيرا 
صوفيا:"اللعنه لماذا لم يُفتح الباب"
تايهيونغ:"عذرا سيدتي دعيني أساعدك في فتح الباب "
                               
                                ~يتبع~

                          تايهيونغ في المطار

                          تايهيونغ في المطار

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

                                صوفيا

                                صوفيا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

      (تم تغيير البطلة)

Crazy about it حيث تعيش القصص. اكتشف الآن